في اول نشاط رسمي له عقب عودته الى بيروت من مصر حيث التقى الرئيس حسني مبارك، اجتمع امس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بسفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز خوجة ثم سفير مصر حسين ضرار الذي قال ان المحادثات التي اجراها الرئيس بري مع الرئيس مبارك والمسؤولين المصريين «ايجابية ومفيدة. وهناك اهتمام بضرورة لم الشمل وتبريد الاجواء في العلاقات اللبنانية ـ السورية».
واستهل السفير ضرار تصريحه للصحافيين بالقول: «كان اللقاء مع الرئيس بري بعد عودته من زيارة مصر لمناقشة نتائج هذه الزيارة والاطلاع على ما تم فيها والجهد اللبناني المتحرك على جميع الجبهات العربية والاهتمام المصري المستمر بالوضع في لبنان وبالعلاقات اللبنانية ـ العربية واوضاع المنطقة. وسئل عن الجديد على صعيد الملف اللبناني وتحديدا تنفيذ مقررات الحوار الوطني ولاسيما على صعيد العلاقات اللبنانية ـ السورية بعد المحادثات المصرية الاخيرة، فقال: «وفقا لتصريحات المسؤولين بعد لقاء القاهرة بين الرئيسين مبارك والاسد، هناك اهتمام مصري بضرورة لم الشمل وتبريد الاجواء على صعيد العلاقات. وبالتأكيد هناك بحث معمق وهناك خطوات ليس شرطا ان تكون معلنة. وهذا لا يعني ان هناك خطوات سرية من نوع الافلام الجاسوسية انما اتصالات هادئة، واتصالات للاقناع وكيفية ازالة الالغام من بعض النقاط وبحث معمق في النقاط المطروحة».