اكتشف علماء ايطاليون في المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلوم البراكين، بركانا في عمق البحر الابيض المتوسط بالقرب من سواحل جزيرة صقلية، ينتصب على قاعدة تزيد مساحتها عن مساحة العاصمة الاميركية واشنطن.
ويحتوي البركان على عدد من القمم التي كان يعتقد في السابق انها فوهات لبراكين منفصلة، واطلق عليه اسم «إمبيدوقلس» نسبة الى الفيلسوف الاغريقي الذي اطلق مسميات العناصر الاربعة التقليدية، التراب والهواء والنار والماء. وتقول اسطورة قديمة انه مات بعد ان رمى بنفسه في جوف بركان جبل إتنا قرب صقلية.
ونقلت وكالة رويترز عن جيوفاني لانفازامي الذي اشرف على البحث ان البركان خامد ولا خوف من تفجره حاليا، وهو ينفث غازاته وابخرته عبر فوهاته المتعددة، ويبلغ ارتفاعه 400 متر على الاقل، أي اعلى من برج إيفل في باريس، وتمتد قاعدته على طول 30 كيلومترا طولا و25 كيلومترا عرضا، وبذلك فهو اكبر بركان لايطاليا في اعماق البحار.