حملت «جمعية الوفاق الوطني» الإسلامية بالبحرين، وزارة الداخلية البحرينية مسؤولية «تعمد إهانة عدد من المواطنين عند معابر» البلاد، وذلك إثر توقيف نائب رئيس شورى الجمعية ورئيس وفدها الرسمي لزيارة الكويت المهندس محمد جميل الجمري وكذلك عضو الأمانة العامة والأمين المالي عبد الغني المسباح عند نقطة النويصيب الكويتية الحدودية مساء اول من أمس.
وقال بيان أصدرته «جمعية الوفاق» إن اللوم يقع على وزارة الداخلية في تعطيل الجمري والمسباح على الحدود والتحقيق معهما، وذلك لعدم قيام الوزارة سابقا بإغلاق ملف القوائم السوداء التي تحتوي على أوامر منع قديمة من دخول الدول الخليجية بحق مواطنين بحرينيين، مشيرة الى ان هذا الأمر «يؤثر سلبا على سمعة البحرين في الخارج فضلا عما تسببه هذه القوائم من إلحاق الضرر بالمواطنين وذويهم عند الحدود». وأشارت الى أن حادثة أول من أمس هي «الثانية من نوعها في أقل من أسبوعين».
وكان وفد مكون من 74 عضوا من «جمعية الوفاق» قد توجه نحو الكويت عصر أول من أمس، وذلك من اجل الاطلاع على ظروف سير الانتخابات النيابية التي انطلقت في الكويت أمس.