«تيار المستقبل» يرد على فرنجية: محاولة يائسة لزرع الفتنة داخل قوى «14 آذار»

TT

نفى «تيار المستقبل» ما رواه النائب والوزير السابق سليمان فرنجية عن لسان النائب سعد الحريري بحق النائب بطرس حرب (قوى 14 آذار). واعتبر بيان صدر عن «تيار المستقبل» امس ان كلام فرنجية «لا يمت الى الحقيقة بصلة ويندرج في اطار محاولة يائسة لزرع الفتنة ضمن فريق 14 آذار».

وجاء في البيان: «نسب النائب السابق سليمان فرنجية، في مقابلة تلفزيونية امس (الاول) الى رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري كلاماً مسيئاً بحق النائب بطرس حرب، في معرض تأكيد انعدام فرص النائب حرب بالوصول الى رئاسة الجمهورية. ان تيار المستقبل اذ ينفي جملة وتفصيلاً الكلام المنسوب الى النائب سعد الحريري بشأن النائب بطرس حرب، يؤكد ان ما قاله النائب السابق فرنجية عار من الصحة ولا يمت الى الحقيقة بصلة. ويندرج في اطار محاولة يائسة لزرع الفتنة ضمن فريق 14 آذار. كما يؤكد انه يكن كل الاحترام والتقدير للنائب بطرس حرب ويعتبره من مرشحي 14 آذار الاساسيين لمنصب رئاسة الجمهورية. ويدعو النائب السابق فرنجية الى اقناع حلفائه في مجلس النواب بدعم ترشيح النائب حرب وتنحية الرئيس اميل لحود عن سدة الرئاسة الاولى، عوض ممارسة التضليل المكشوف في هذا الموضوع وغيره».

الى ذلك، حملت قوى وشخصيات سياسية مسيحية من «لقاء قرنة شهوان» على فرنجية على خلفية تصريحات ادلى بها الاسبوع الماضي وانتقد فيها رئيس اللقاء المطران يوسف بشارة (رئيس ابرشية انطلياس المارونية). وقد عقدت هذه القوى والشخصيات اجتماعا امس في مركز حزب «الوطنيين الاحرار» الذي يرأسه دوري شيمعون. وشارك في الاجتماع الرئيس الاعلى لحزب الكتائب الرئيس الاسبق للجمهورية امين الجميل والنواب بطرس حرب وانطوان غانم وسمير فرنجية والنواب السابقون كميل زيادة وفارس سعيد ونديم سالم وصلاح حنين. واكد المجتمعون في بيان اصدروه «تعلقهم باتفاق الطائف الذي حسم كل الاشكاليات... وخصوصاً مسألة المشاركة المتوازنة في ادارة شؤون الوطن. ويؤكدون للبنانيين ان روحية 14 آذار، ممهورة بتضحيات شهداء انتفاضة الاستقلال وكل شهداء الوطن، من خلال معالجة الخلل الموروث من فترة الوصاية السورية السابقة، تمد القوى المنضوية تحت لوائها بالعزم على صون المسلمات حتى لا يعود المجال بعد اليوم للغبن او الخوف، في ظل دولة قادرة عادلة عصرية وديمقراطية».