قتل اكثر من 30 شخصا امس في حادث خروج مترو في مدينة فالنسيا الاسبانية (شرق)، عن سكته حسبما اعلنت الحكومة الاقليمية التي اعتبرت الحادث من اسوأ الكوارث التي عرفتها المدينة.
ونقلت اذاعة «كادينا سير» عن متحدث باسم الحكومة الاقليمية قوله: «ما زلنا في مرحلة التعرف على هوية الضحايا، لكن بحسب تقديرات اولية سيتجاوز عدد القتلى الثلاثين». وأفادت مصادر الحكومة الإقليمية بأن حصيلة القتلى معرضة للارتفاع بسبب اصابة 15 جريحاً اصابات بعضهم خطرة. وفي وقت سابق اعلن متحدث باسم فرق الاطفاء:«لا يمكننا حاليا تحديد عدد القتلى»، مشيرا الى «سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى» اثر خروج عربات من المترو عن سكتها بين محطتي خيسوس وبلازا دي اسبانيا في وسط فالنسيا.
وعلى الفور هرعت إلى مكان الحادث وحدات تابعة لفرق الإنقاذ لانتشال الضحايا وتقديم العون للجرحى. كما بدأت فرقة خاصة بالتحقيق لتحديد أسباب الكارثة. ويأتي هذا الحادث قبل أيام قليلة من زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى بالنسيا، حيث سيختتم في الثامن والتاسع من الشهر الحالي اللقاء العالمي للاسرة الذي بدأ اعماله امس. وكان الزوار قد تدفقوا السبت الى فالنسيا لحضور هذا اللقاء الذي يتوقع ان يشارك فيه اكثر من مليون ونصف مليون شخص. ووقع حادث امس في وقت كان رئيس الحكومة خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو في زيارة رسمية إلى الهند.