قمة سعودية ـ مصرية تبحث الممارسات الإسرائيلية وجهود صون دماء الفلسطينيين

TT

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد حسني مبارك، قمة ثنائية مساء أمس في مطار الملك عبد العزيز بجدة، للتباحث في تطورات الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعراقية، بالإضافة إلى سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين.

وتناول الزعيمان في جلسة المباحثات الرسمية تطورات الأوضاع الإقليمية الجارية، وبالأخص حول القضية الفلسطينية التي تتركز فيها جهود الدولتين لصون دماء الفلسطينيين من الممارسات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى المستجدات السياسية والأمنية على الملف العراقي.

وقالت مصادر مصرية مطلعة إن القمة المصرية السعودية تركزت على بحث الوضع المتدهور في غزة على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، خاصة بعدما أمر إيهود أولمرت رئيس حكومة تل أبيب الجيش الإسرائيلي باستخدام كافة طاقاته لاستعادة الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شليط. وأكدت المصادر أن القمة بحثت سبل حل الأزمة.

ويأتي انعقاد القمة السعودية ـ المصرية استكمالاً للمناقشات التي أجراها الجانبان في مدينة شرم الشيخ المصرية أواخر شهر مايو (أيار)، والهادفة إلى إيجاد تنسيق يحقق رؤية ومواقف مشتركة بين البلدين. وشارك في المباحثات من الجانب السعودي، الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.

ومثل الجانب المصري، أنس الفقي وزير الإعلام، والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات، وعمر سليمان الوزير في رئاسة الجمهورية، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.

وأقام الملك عبد الله بعد انتهاء القمة مأدبة غداء على شرف الرئيس مبارك الذي غادر بعد ذلك إلى بلاده بعد زيارة قصيرة لم تستمر إلا ساعات قليلة.

وكان الرئيس المصري وصل السعودية على رأس وفد رسمي ظهر أمس، واستقبله الملك عبد الله بن عبد العزيز، بحضور الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، ومحمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والمهندس عادل فقيه أمين محافظة جدة، وجمع من الوزراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين السعوديين، بالإضافة إلى أعضاء السفارة المصرية لدى السعودية على رأسهم السفير محمد عبد الحميد قاسم.