تعليق 25 رحلة يومية من المطارات الخليجية يسبب ضغطا على مطار دمشق

TT

بدأت وفود السياح الخليجيين في لبنان، بالتوافد إلى ديارهم عن طريق العاصمة السورية دمشق، في الوقت الذي أصبح فيه العثور على حجوزات فردية، تقل المسافرين من مطار دمشق الدولي، أشبه بمستحيل. وعلى الرغم من توفير شركات الطيران الخليجية رحلات خاصة لنقل مواطنيها، إلا أن كثرة المسافرين الراغبين في العودة إلى بلادهم ساهمت في ضغط كبير على الرحلات المتجهة للعواصم الخليجية، وهو الأمر الذي أدى إلى جدولة إعادة هؤلاء المسافرين، خلال فترة لا تزيد على 48 ساعة.

وفيما علقت أكثر من 25 رحلة يومية من المطارات الخليجية إلى بيروت ذهابا وعودة، أعلنت شركة طيران الخليج أمس، أنها قامت بنشر المزيد من الطائرات، وتحديث جدول الرحلات لإعادة المسافرين العالقين في بيروت إلى البحرين. ووفقا للشركة فإنها ستقوم بتشغيل طائرات أكبر حجماً، وتمكنت من إضافة 100 مقعد على أساس يومي لنقل المسافرين العالقين في بيروت من دمشق، كما خصصت شركة طيران الاتحاد الظبيانية، رحلات إضافية لتأمين نقل المواطنين الإماراتيين إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن، وسافرت الرحلة الأولى وعلى متنها حوالي 380 راكبا مساء أمس الأول الخميس، وضمت الرحلة الثانية حوالي 270 مواطنا ووصلت فجر أمس الجمعة.

إلى ذلك، أقامت السفارات الخليجية، مراكز استقبال على الحدود السورية اللبنانية لتسهيل إجراءات مواطنيهم، خاصة بعد تعطل الطريق الرئيسي الرابط بين بيروت ودمشق إثر القصف الاسرائيلي، كما خصصت هذه السفارات خطوطا هاتفية للتواصل مع رعاياها، ويتم من خلال هذه الخطوط ترتيب إنهاء إجراءات السفر من بيروت إلى دمشق، عبر حافلات خاصة استأجرت لهذا الغرض من قبل السفارات الخليجية.