طوكيو ـ رويترز: أظهر استطلاع للرأي بينما القوات اليابانية في غمرة الانسحاب من العراق، أن غالبية اليابانيين يعتقدون الآن، أن رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي، كان محقا في إرسال قوات في مهمة كانت الاكثر خطورة بالنسبة لهم منذ الحرب العالمية الثانية.
وأرسلت اليابان نحو 550 جنديا الى بلدة السماوة في جنوب العراق في فبراير (شباط) 2004، لإظهار التأييد للولايات المتحدة أهم حليف لطوكيو. وشاركت القوات اليابانية التي يقيد دستور اليابان السلمي مهامها في أنشطة انسانية وفي أنشطة اعادة الاعمار. وأظهر الاستطلاع المنشور في صحيفة «يوميوري» اليومية التي تصدر بالإنجليزية، أن 59 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، يعتقدون أن الحكومة اليابانية كانت محقة في إرسال القوات بزيادة قدرها ثمانية في المائة عن استطلاع مماثل في أبريل (نيسان) الماضي.