جمعية حقوقية سعودية تخاطب بوش.. والكويتيون يسيرون مظاهرة

في اليوم العالمي لإطلاق معتقلي غوانتانامو

TT

يصادف اليوم 15 يوليو (تموز)، اليوم العالمي للمناداة بإغلاق معتقل غوانتانامو. ويسعى حقوقيون وقانونيون من المهتمين بهذه القضية، إلى استغلاله واستخدامه ورقة ضغط في وجه الإدارة الأميركية، في سبيل إغلاق هذا المعتقل الذي بات يشكل نقطة خلاف كبيرة بين الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، وخصوصا بعد مقتل 3 من المعتقلين فيه. وفي السعودية، طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، الإدارة الأميركية، بإغلاق المعتقل، وإطلاق سراح النزلاء داخله، خلال رسالة تم تسليمها إلى سفير واشنطن في الرياض أول من أمس. وطلبت الجمعية السعودية من السفير الاميركي أن يقوم بإيصال تلك الرسالة، إلى الرئيس جورج بوش، وهي التي قاموا خلالها بنقل احتجاجات أهالي المعتقلين السعوديين، على إبقاء أبنائهم رهن الاعتقال منذ ما يزيد على 4 سنوات، من دون توجيه تهم لهم، أو إعطائهم حق الدفاع عن أنفسهم أمام المحاكم الفيدرالية الأميركية. وستقوم الجمعية الحقوقية السعودية، برفع عبارة تضامنية مع المعتقلين في غوانتانامو على لوحة الجمعية الإلكترونية، حيث ستضمن تلك العبارة، مطالبة شعبية بإغلاق معتقل غوانتانامو وإطلاق سراح معتقليه. وقال الدكتور صالح الخثلان، رئيس لجنة الرصد والمتابعة في الجمعية، لـ«الشرق الأوسط» إنه من المحتمل أن ينظم أهالي المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، ندوة تلفزيونية، لنقل معاناتهم التي يعانونها، إلى الرأي العام الأميركي، في ظل غياب أبنائهم عنهم لأكثر من 4 سنوات. وفي الكويت، تنظم اللجنة الشعبية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، مظاهرة جماهيرية، يشارك فيها كافة أطياف المجتمع الكويتي، من أهالي المعتقلين، ونواب برلمان، وممثلون عن الجمعيات الحقوقية، إذ ستنطلق هذه المظاهرة، في السادسة مساء اليوم من أمام مبنى جمعية المحامين الكويتيين. وستمتد هذه المظاهرة، حتى شاطئ البحر، والذي لا يبعد سوى 400 متر، من مقر جمعية المحامين، في مسيرة صامتة، يتخللها رفع شعارات تطالب الإدارة الأميركية بإغلاق معتقل غوانتانامو، وإطلاق سراح المعتقلين داخله، وفقا لما ذكره لـ«الشرق الأوسط»، خالد العودة رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين. وقال العودة إن المشاركين في هذه المظاهرة، سيطلقون بعد وصولهم إلى شاطئ البحر، بالونات برتقالية اللون، تحمل أسماء وصور المعتقلين الكويتيين في معتقل غوانتانامو، وهي التي أطلق عليها مسمى «بالونات الحرية».

ولفت العودة إلى أنه ستعقب ذلك ندوة سيشارك فيها كافة المشاركين في المظاهرة، وسيحضرها سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إذ ستخرج الندوة في نهايتها ببيان ختامي، موقع باسم جميع المشاركين، سيتم تسليمه إلى سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الكويت.