قالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية أمس ان طفلا ينتمي لأسرة ألمانية من أصل لبناني لقي جميع أفراد عائلته حتفهم جراء قصف إسرائيلي عشوائي على مدينة صور يوم الخميس الماضي موجود الآن في رعاية أقاربه الذين يجرون اتصالات مع السفارة الألمانية ببيروت، مؤكدة أنه سيتم نقله الى ألمانيا بمجرد أن تسمح حالته الصحية والنفسية بذلك.
وكان أصدقاء للأسرة قد أكدوا نبأ مقتل والديه، مصطفى (44 سنة) العامل في ألمانيا بتجارة السيارات، وكذلك زوجته التي كانت حاملا في شهرها الرابع نجوى (35 سنة) ومعهما لقيت حتفها أيضا ابنتهما ياسمين، البالغة من العمر 12 عاما.
وكانت العائلة تقضي اجازة في لبنان، وفي مدينة صور بالتحديد، عندما بدأت الأحداث الأخيرة في لبنان واستقر صاروخ اسرائيلي على المسكن الذي كانوا يقيمون فيه عند الفجر ولم ينج سوى صغير العائلة أحمد، 12 سنة، مع أنه أصيب بجروح خطيرة في الرأس، يعالج منها الآن في مستشفى محلي بصور. وكان المهاجر اللبناني في ألمانيا رائف خشاب، وهو مدير معمل في ميونيخ، قد ذكر أن نسيبه مصطفى يعيش في ألمانيا منذ 25 سنة وحصل على الجنسية الألمانية منذ زمن طويل.