دعت منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 عضوا الى وقف «نزيف الدماء» الذي تسببه الغارات الاسرائيلية في لبنان على الفور معبرة عن قلقها من احتمال اتساع نطاق الصراع وإذكاء نار الارهاب.
وقالت المنظمة في بيان ان الامين العام اكمل الدين احسان اوغلو اعرب عن قلقه البالغ «من استمرار هذا العدوان الذي استهدف تدمير المنشات الحيوية»، في لبنان.
واضافت «ان استمرار الوضع الحالى وجمود الجهود السلمية لا يؤدي الا الى توسيع رقعة النزاع ليشمل اطرافا اخرى». كما جاء في البيان ان الصراع سيفسح المجال ايضا للاستقطاب السياسي في المنطقة ويؤجج دوافع التطرف والارهاب على نطاق عالمي.
وحث احسان اوغلو المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للامم المتحدة على تحمل مسؤولياتهما «السياسية والاخلاقية لوقف نزيف الدماء والدمار». واضاف البيان دون ذكر تفاصيل ان المنظمة التي يوجد مقرها في جدة اتفقت مع البنك الاسلامي للتنمية «على تخصيص مبلغ من المال لاصلاح ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية في لبنان».
من جهتها، اعلنت الحكومة الكويتية تخصيص عشرين مليون دولار «مساعدة عاجلة» للبنانيين وذلك لمساعدتهم على مواجهة «العدوان الاسرائيلي». واعلن عن هذه المساعدة في مقررات مجلس الوزراء التي نشرتها وكالة الانباء الكويتية الرسمية.
كما ناشد البرلمان العراقي في بيان مجلس الأمن الدولي والاتحاد الاوروبي والمنظمات الدولية والاقليمية «التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي» على لبنان واثبات «مصداقية الشعارات التي يرفعونها» للعالم. وقال البيان الذي تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه ان «مجلس النواب العراقي (البرلمان) يناشد مجلس الأمن الدولي والدول الثماني والاتحاد الاوروبي والمنظمات الدولية والاقليمية التدخل لايقاف العدوان (ضد لبنان) واثبات مصداقية ما يرفعون من شعارات».
واضاف البيان ان «المجلس يشعر بقلق بالغ وهو يتابع اخر حلقة من حلقات الاعتداءات الصهوينة الاجرامية على ابناء امتنا وخصوصا في فلسطين ولبنان».
واكد البرلمان العراقي «ادانته كافة الاعتداءات الصهيونية اللئيمة بحق ابناء امتنا الابرياء المظلومين«.