مالك السفينة المصرية: لا أعرف هل غرقت «مون لايت» أم اختطفت

TT

أكد عبده الريدي، صاحب السفينة «مون لايت» التي أصيبت بصاروخ قبالة السواحل اللبنانية قبل ثلاثة أيام، أن البحث مستمر عن السفينة المفقودة، وقال إنه لا يعرف مصيرها، وان كانت قد غرقت، أم أخذتها إحدى الجهات، في الصراع الدائر في لبنان. الا انه حمل إسرائيل وحزب الله المسؤولية عن إصابة السفينة، وعن تحديد مصيرها.

وقال الريدي لـ«الشرق الأوسط»: إن السفينة كانت تحمل 4200 طن من الاسمنت المصري، وأبحرت في 13 يوليو (تموز) من ميناء دمياط إلى ميناء طرطوس السوري»، مشيراً إلى أنها كانت تسير على بعد 40 كيلومترا من السواحل اللبنانية في منطقة مياه دولية، أي أنها كانت تسير في طريقها الصحيح. وأضاف أن السفينة أصيبت أثناء سيرها بصحبة 3 سفن أخرى، وذلك «يعطينا الحق في التعويض من الجهة التي أطلقت الصاروخ على السفينة»، سواء كانت إسرائيل أو حزب حيث كانت السفينة في المياه الدولية، ولم تكن في منطقة إطلاق النيران. وأكد الريدي ِإنقاذ البحارة المصريين وعددهم 12 بحاراً، وانهم نقلوا الى سورية، حيث ظهروا على شاشات التلفزيون السوري، وهم في صحة جيدة. وأشار الى أن هناك اتصالات بين الخارجية المصرية وإسرائيل والجهات الأخرى، لمعرفة مصير السفينة وتحديد الجهة التي أطلقت الصاروخ عليها.

من ناحيته، قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصرية في الخارج السفير محمد الضرغامي، إن إحدى السفن المصرية قد تمكنت من إنقاذ طاقم السفينة «مون لايت»، وتم نقلهم إلى ميناء طرطوس السوري. وأشار إلى أن الحالة الصحية لـ11 بحاراً من الطاقم جيدة للغاية، ولم يصب سوى بحار واحد، حيث أصيب إصابة كبيرة في قدمه وهو في العناية المركزة في أحد مستشفيات طرطوس، وتحت إشراف السفارة المصرية ورعايتها.