معاناة سعودي فقد زوجته وابنه في التسونامي

TT

بانجار (إندونيسيا) ـ أ.ف.ب: روى سعودي قصد اندونيسيا مع عائلته لقضاء اجازته أمس، اللحظات المفجعة التي فقد فيها زوجته وابنه في كارثة التسونامي الاثنين. وكان حامد أبو خميس وزوجته وطفلاهما يتناولون مشروبات في مقهى على شاطئ منتجع بانغنداران عندما شاهدوا موجة المد العاتية قادمة نحوهم. وروى أبو خميس: «قالت لي زوجتي امسك أنت بابنتنا وأنا سأمسك بابننا قبل أن تجرفهما قوة المياه بعيدا». وكاد أبو خميس نفسه أن يغرق بعد أن جرفته المياه وهو يمسك بذراع ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات، والتي نجت معه من الموت بأعجوبة، وقال: «شعرت كأني داخل غسالة ملابس تدور بي في نفق. في وقت ما وأنا تحت المياه قلت لنفسي إن حياتي قد انتهت لكنني لم استسلم».

إلا أن زوجته، 30 عاما، وابنهما ذا الثلاث سنوات لم يحظيا بهذه الفرصة. وبعد بحث مضن بين الانقاض التي تناثرت على الشاطئ، عثر أبو خميس عليهما جثتين هامدتين. وقال ابو خميس، الذي غطت الكدمات والجروح جسده: «لا أدري كيف أنني ما زلت على قيد الحياة».