قالت مصادر دبلوماسية عربية إن عدد الدول العربية الموافقة على عقد القمة الطارئة ارتفع إلى 11 دولة. وفيما أبلغت البحرين وعمان موافقتيهما شفويا للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ربطت دول عربية موافقتها على عقد القمة بالإعداد الجيد لها. وتواترت معلومات عن موافقة الكويت شفويا. ورجح مسؤول رفيع المستوى بالجامعة اكتمال النصاب القانوني لعقد القمة (15 دولة) خلال أيام قليلة. ولفت إلى أن الجامعة لا تعول على الموافقات الشفوية.
وكانت كل من سورية والصومال وموريتانيا قد أبلغت الأمانة العامة للجامعة العربية أمس موافقتها رسميا على عقد القمة الطارئة، فيما كانت 8 دول عربية هي اليمن والجزائر والسودان وقطر ومصر وفلسطين ولبنان وجيبوتي وافقت على عقد القمة.
من جانب آخر، أكد مندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية، السفير احمد القطان، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن موقف المملكة واضح تجاه عقد القمة، وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل. وجدد التأكيد على أن القمة يتعين أن يسبقها اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب لمناقشة ووضع جدول أعمالها ودراسة الأفكار وتبادل وجهات النظر، وانه إذا كانت هناك أفكار معينة فلابد من بحثها ومناقشتها قبل عرضها على القمة، الأمر الذي أكد انه لم يحدث بعد. وأوضح أن المملكة تجري مشاورات مكثفة بهذا الخصوص، وأنها ستعلن موقفها وقرارها على ضوء هذه المشاورات، مشددا على ضرورة التعامل مع الموضوعات المطروحة بعقلانية واتخاذ مواقف وإجراءات لمعالجة الأحداث الجارية على الساحة وأهمية التشاور الجيد فيما ينتظر أن يتمخض عنها من قرارات.