اوقعت هجمات متفرقة في العراق امس 16 قتيلا، بينهم المدير القانوني في وزارة الداخلية، و32 جريحا فيما عثر على 28 جثث، حسبما اكدت مصادر امنية.
واغتال مسلحون مجهولون صباح امس اللواء فخري عبد الحسين مدير الدائرة القانونية لوزارة الداخلية امام منزله في منطقة المنصور (غرب بغداد ) حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني. وقتل خمسة مدنيين واصيب 20 اخرون بينهم ثلاثة من رجال الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب جامعة التكنولوجيا في منطقة الكرادة (جنوب بغداد). كما قتل اربعة مدنيين في هجوم مسلح استهدف مخزنا لبيع الخضروات في منطقة بغداد الجديدة.
وفي كركوك قتل خمسة مدنيين واصيب 12 اخرون بجروج بانفجار عبوة ناسفة امام مبنى المحكمة المركزية وسط المدينة. وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) اعلن مصدر في الشرطة «مقتل طفل (12 عاما) واصابة امرأة بجروح في هجوم مسلح وقع صباح امس (الاربعاء) استهدف منزل الضحايا وسط بلد».
من جهة اخرى، اعلن مصدر امني عراقي «العثور على تسع جثث مجهولة الهوية قتل اصحابها بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب». واوضح ان ست جثث عثر عليها في ناحية الوحدة، فيما عثر على ثلاث اخرى ملقاة في نهر دجلة احداها مقطوعة الرأس، في ناحية الصويرة (50 كلم جنوب بغداد). وعثر على 18 جثة منها ثلاث لرجال شرطة في المحمودية (جنوب بغداد) وعلى جثة اخرى في كربلاء.