فيما أكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان جنودا اميركيين وعراقيين سينتشرون «بأعداد كافية» في بغداد لاحتواء التصعيد في اعمال العنف الطائفي، قال برهم صالح رئيس الحكومة العراقية وكالة لـ«الشرق الأوسط» ان المطلوب هو خطة امنية جديدة لمواجهة التحدي الارهابي.
وقال صالح «اننا بحاجة الى خطة أمنية جديدة مع توفير مستلزمات نجاحها سياسيا وامنيا». واوضح رئيس الحكومة العراقية وكالة قائلا «ان موضوع تعزيز القوات المتعددة الجنسيات لا يعني استقدام قوات جديدة الى العراق بل هو اعادة نشر القوات المتعددة الجنسيات من مناطق اخرى في العراق وتركيزها في بغداد كونها العاصمة والتي استهدفت من قبل الارهابيين، ولسنا بصدد زيادة العدد الاجمالي لهذه القوات، وسيكون للقوات العراقية الدور الاساسي في هذا الموضوع».
وكان رامسفليد قد قال للصحافيين بعد لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء اول من امس، ان «عددا من الجنود العراقيين اكبر من عدد الجنود الاميركيين سيتوجهون الى بغداد، لكنهم سيكونون معا هناك بأعداد كافية تتخطى المئات»، حسبما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة ثانية، نسبت وكالة رويترز الى مسؤول عسكري اميركي انه سيتم ارسال 400 جندي من لواء اميركي يحتفظ به الجيش في الكويت كقوات احتياطية الى العراق في الايام القادمة للمساعدة في توفير قوات اخرى للذهاب الى بغداد. وصرح مسؤول اخر في وزارة الدفاع بأن نحو 420 من الشرطة العسكرية الاميركية العاملة في العراق ستسحب من اماكن اخرى وترسل الى العراق.