نص البيان الختامي لمؤتمر روما

TT

فيما يلي، نص البيان الختامي لمؤتمر روما الدولي حول لبنان الذي اعتمد أمس بالانكليزية من قبل الدول الـ14 المشاركة إلى جانب لبنان وثلاث منظمات دولية، شاركت فيه بحسب ترجمة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

«إن ممثلي ايطاليا والولايات المتحدة والأمم المتحدة وكندا وقبرص ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والأردن وروسيا والسعودية واسبانيا وتركيا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي، (الممثل الأعلى والرئاسة الفنلندية والمفوضية)، والبنك الدولي اجتمعوا اليوم مع ممثلين عن لبنان».

«استنادا الى الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال حول لبنان الذي عقد في نيويورك في 19 سبتمبر 2005، اجتمعت مجموعة الاتصال حول لبنان، ودول أخرى معنية بمصير لبنان اليوم للتعبير عن القلق الشديد لدى المجموعة الدولية، بخصوص الوضع في لبنان، والعنف في الشرق الأوسط، من أجل تقديم مساعدة انسانية عاجلة وكبرى، ولبحث الاجراءات الملموسة التي يمكن أن تقود الى لبنان حر ومستقل وديمقراطي، يتولى السيطرة الفعلية على كل اراضيه».

«إن مجموعة الاتصال حول لبنان والمشاركين الآخرين في مؤتمر روما، تعهدوا بمساعدة الحكومة اللبنانية على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والامنية».

«ان المشاركين عبروا عن تصميمهم المشترك على العمل بالتوافق مع المجموعة الدولية على تأمين مساعدة انسانية للشعب اللبناني، وعبروا عن قلقهم الشديد اثر الخسائر البشرية والمعاناة وتدمير البنى التحتية المدنية والعدد المتزايد للاشخاص النازحين».

«بعد دعوة اسرائيل الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس، أشاد المشاركون بإعلان إسرائيل عن السماح بممرات انسانية في لبنان، بما يشمل الرحلات الانسانية عبر مطار بيروت الدولي وداخل لبنان، مما يتيح تسليم سريع للمساعدة ودعوا الى اقامتها فورا».

«عبر المشاركون في مؤتمر روما عن تصميمهم على العمل فورا من اجل التوصل بشكل عاجل الى وقف لاطلاق النار، ينهي العنف والاعمال العدوانية الجارية حاليا. ان وقف اطلاق النار هذا يجب ان يكون قابلا للاستمرار ودائما وكاملا».

«ان مؤتمر روما أعلن أن الشرط الرئيسي لأمن دائم في لبنان، هو القدرة الكاملة للحكومة على ضمان سلطتها على كافة اراضيها».

«ان المشاركين يعتبرون ان اطار القرارات الدولية، بما يشمل اعلان مجموعة الثماني الصادر في 16 يوليو والقرارات 425 و1559 و1680 الصادرة مجلس الامن الدولي، واتفاق المصالحة الوطنية اللبناني الوارد في اتفاقات الطائف والهدنة عام 1949، تشكل المبادئ التي توجه الجهود ومسؤولية المجموعة الدولية في مساعدتها لحكومة وشعب لبنان».

«ان المشاركين دعوا الى تطبيق كامل لهذه القرارات المهمة الصادرة عن مجلس الامن الدولي، واتفاقات الطائف التي تتيح نشر قوات مسلحة لبنانية في كل مناطق البلاد ونزع اسلحة الميليشيات».

«ان قوة دولية في لبنان يجب ان تكون مفوضة بشكل ملح من قبل الأمم المتحدة، بدعم القوات المسلحة اللبنانية في خلق جو آمن. ان مؤتمر روما قدم دعما للنهوض واعادة اعمار لبنان. ان المشاركين اتفقوا اليوم على مؤتمر دولي للمانحين للمساعدة على انهاض الاقتصاد اللبناني ودعوا الى تأمين مساعدة لإعادة الإعمار للحكومة اللبنانية مع تشديد خاص على جنوب البلاد».

«تم دعم ضرورة عقد لقاء مع الدول الشريكة، بهدف بحث مقاربة مشتركة للمساعدة الأمنية للقوات المسلحة والأمنية اللبنانية».

«ان المشاركين اتفقوا على ان الحل الدائم في الشرق الاوسط، يجب ان يكون اقليميا. لقد عبروا عن التزامهم الكامل حيال الشعب اللبناني واسرائيل وكل المنطقة في العمل فورا مع المجموعة الدولية، بهدف التوصل الى سلام كامل دائم».