شعبان يدخل خط الأزمة اللبنانية بأغنية جديدة

اعتبر أولمرت أسوأ ملايين المرات من شارون

TT

دخل المغني عبد الرحيم شعبان على خط الأزمة اللبنانية بأغنية جديدة بعنوان «ليه ليه» عن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب اللبناني منذ الثاني عشر من الشهر الجاري.

شعبان الذي اشتهر باسم «شعبولا» وباستغلال الأحداث السياسية الساخنة لإطلاق أغان ذات طابع موسيقي شعبي، قام بإنتاج أحدث كليباته الغنائية المصورة على نفقته الخاصة كنوع من إظهار دعمه للبنان الدولة والشعب في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر بدون توقف.

وللمرة الأولى منذ بدئه في تقديم هذا النوع من الأغاني ذات الطابع السياسي اختار شعبان أن تظهر ترجمة أغنيته من اللغة العربية إلى الإنجليزية حتى توصل رسالته كما قال إلى بقية شعوب دول العالم.

شعبان الذي عمل في السابق «مكوجى للملابس» ولا يتقن اللغة الإنجليزية وليست لديه أية خلفية تعليمية قال لـ«الشرق الأوسط» إنه دشن أغنيته الجديدة بعدما تابع بمرارة ما يتعرض له الأشقاء اللبنانيين من عدوان إسرائيلي مبرمج بهدف تدمير البنية التحتية للدولة اللبنانية.

ولدى شعبان أصدقاء عديدين في لبنان حاول أن يطمئن عليهم عبر الهاتف لكن دون جدوى حيث الضرب الاسرائيلي يطول كل الأماكن دون أية تفرقة فيما بينها.

وقال «ذهبت إلى لبنان» ثلاث مرات ولم يكن يريد العودة من «الحلاوة اللي هناك».

تقول كلمات الأغنية التي بدأت محطة ميلودي الموسيقية في إذاعتها أول من أمس:

«كام مرة أحذر من اسرائيل كلها فاكريني كنت بأهزر أهي بانت على أصلها علشان اتنين عساكر عاملين قلق كبير نسيوا المجازر والميت «مائة» مليون أسير زعلان على لبنان والبيت اللي نضرب كما راح فين صوت العرب شارون خلصنا منه قولنا ها نلاقي حل طلع اللي بعد منه أدل قالوا في العراق كيماوي الكل قال أمين أهي كترت البلاوي أفهم بس في مين خلاص بقينا مذة لب وترمس وشاي سورية ولبنان وغزة والباقي لسه جاي».

ويعتقد شعبان أن هذه الأغنية هدفها تحذير الشعوب العربية من أن ما يجري في لبنان قد تتعرض له في وقت لاحق، مضيفا: ان الإسرائيليين لن يتوقفوا عن التخبيط في الحلل وكله دوره جاي وكما قال شعبولا فانه كان يتمنى أن يقوم بغناء هذه الأغنية باللغة الإنجليزية لكن جهله بها حرمه من ذلك حيث اكتفى بظهور كلماتها مترجمة من العربية إلى الإنجليزية عسى أن يصل معناها إلى من يهمه الأمر.

ويعتقد شعبولا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الذي لا يجيد نطق اسمه صحيحا هو أسوأ ملايين المرات من سلفه ارييل شارون الذي يعاني وضعا صحيا متدهورا منذ بضعة شهور.

وقال شعبولا: الكل كان فاكر إن اللي هايجي بعد شارون ها يكون اتعظ لكن الراجل ده مش سهل وشارون جنبه يبقى ملاك.

وكان شعبان الذي احترف العمل كمكوجي للملابس قبل دخول عالم الموسيقى والفن، قد حقق نجاحا لافتا للانتباه قبل بضع سنوات عندما تصدرت أغنيته الشهيرة «بحب عمرو موسى واكره إسرائيل» اهتمامات الشارع المصري الغنائي لفترة طويلة.

وفي مطلع العام الجاري قدم شعبان أحدث منتجاته الموسيقية بكاسيت جديد يهاجم ازدواجية المعايير الأميركية تجاه العالم العربي مقابل تساهلها مع إسرائيل وفشلها مع كوريا الشمالية لإخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية.

شعبان الذي سبق أن أطلق العام الماضي أغنية بمناسبة اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني يعتقد أن لبنان يتعرض لمؤامرة دولية كبيرة اسرائيل ليست سوى رأس الحربة فيها.

وأضاف: معقول هذا الدمار والحقد الاسرائيلي على الشعب اللبناني الجميل هذا فيلم هندي أسود لا يريد أحد أن يشوفه.