قالت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية إن الناطق باسمها محمد عبد العال المعروف باسم أبو عبير نجا من محاولة اغتيال فجر امس السبت.
وفي بيان صادر عنها اكدت «اللجان» أن ابو عبير تعرض لإطلاق نار في ساعات فجر أمس السبت، بدون أن يصاب بأذى، متوعدة بمعاقبة المسؤولين عن استهدافه. وجاء في البيان «تمت محاولة التصفية والاعتداء على محمد عبد العال (أبو عبير)، حيث تم نصب كمين مسلح له من قبل عصابات المرتزقة المأجورة المكونـة من عشرات المسلحيـن في محيط شارع الثلاثيني تم خلالها إطلاق النار وبكثافـة وبشكل مباشر عليه ومطاردته جريـاً على الأقدام إلا أن عنايـة المولى قد أحاطته ونجـا بعون الله تعالى»، على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان «سنضرب وبحزم على الأيدي والرؤوس كل من تثبت له علاقة بحادثة الاعتداء الغاشم على القائد محمد عبد العال مهما اعتلى مناصب أو رتبا». ولم تسم «اللجان» الجهة التي تتهمها بالوقوف خلف محاولة اغتيال ابو عبير. يذكر أن لجان المقاومة الشعبية، هي إحدى تشكيلات المقاومة المسؤولة عن تنفيذ عملية «الوهم المتبدد»، التي قتل فيها اثنان من جنود الاحتلال وأسر ثالث. وشاركت في تنفيذها الى جانب «اللجان»، كل من «كتائب عز الدين القسام» ـ الجناح العسكري لحركة «حماس» ومنظمة «جيش الاسلام».