رام الله ـ د.ب.أ: نظم طاقم شؤون المرأة الفلسطينية مسيرة نسائية حاشدة امس جابت شوارع رام الله بالضفة الغربية، ووجهت رسالة احتجاجية إلى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان دعت فيها إلى ضرورة العمل لوقف العدوان والجرائم الاسرائيلية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأضافت روز شوملي، مدير عام طاقم شؤون المرأة، في تصريحات للشبكة الاعلامية الفلسطينية «أن تنظيم هذه المظاهرة جاء هذه الايام في الوقت الذي لا صوت يعلو فيه على صوت اميركا وإسرائيل، وبالتالي على الشعوب أن تنهض وتقول كلمتها وتثبت وجودها».
وقالت شوملي «الشعوب الآن هي القادرة على التحرك والتغيير في بلدانها، ولا بد أن يظهر الحق والشعوب هي القادرة على إظهاره».
وقالت إحدى المشاركات «أردنا من خلال هذه المظاهرة التعبير عن أنه لا فرق بين الشعب الفلسطيني واللبناني في هذه الفترة وكلنا واقعين تحت الظلم والإجحاف العالمي ويجب أن يسمع صوتنا ويصل لكل مكان في العالم».
وحثت النساء خلال المظاهرة الامم المتحدة على اتخاذ ما وصفته بـ«الموقف الامين والصادق» وعدم استخدام معايير مزدوجة كما دعت المؤسسات والجمعيات الحقوقية إلى حماية الشعب الفلسطيني واللبناني من التصعيد الاسرائيلي.