تناولت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تداعيات الأحداث في الاراضي الفلسطينية المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار وقتل وتدمير لمنشآته وممتلكاته من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية، وضرورة وقف نزيف الدم الفلسطيني وتمكين شعب فلسطين من حقوقه المشروعة، كما تناولت الجلسة التي عقدت أمس بمكتب الملك عبد الله بالديوان الملكي بقصر السلام في جدة بحث آفاق التعاون بين البلدين والشعبين، حيث رحب خادم الحرمين في بداية الجلسة بضيفه الرئيس الفلسطيني ومرافقيه في المملكة العربية السعودية، فيما ثمن الرئيس عباس مواقف خادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة للقضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس.
حضر المباحثات من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، واياد مدني وزير الثقافة والاعلام (الوزير المرافق) ومن الجانب الفلسطيني المستشار والناطق الرسمي للرئيس نبيل أبو ردينة، والمستشار السياسي للرئيس السفير نمر محمد حماد، ووكيل وزارة الخارجية السفير مجدي عبد الرحمن الخالدي، والسفير الفلسطيني لدى السعودية جمال عبد اللطيف الشوبكي.
وكان الرئيس محمود عباس قد بدأ أمس زيارة للسعودية، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة واياد مدني (الوزير المرافق) ومحمد ناظر مدير مكتب المراسم الملكية بجدة، والمهندس مازن خاشقجي مدير عام مطار الملك عبد العزيز المكلف وعدد من المسؤولين.
من جهة ثانية تسلم خادم الحرمين الشريفين رسالة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وذلك بعد استقباله أمس بقصر السلام بجدة لسفير اليمن لدى السعودية محمد علي الأحول الذي سلمه الرسالة، ونقل له تحيات وتقدير الرئيس علي عبد الله صالح.
كما تسلم الملك عبد الله رسالة من رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، وذلك خلال لقائه أمس في جدة بمستشار رئيس المجمع محمد رضا نوري شهرودي، والذي نقل له تحيات وتقدير القيادة الإيرانية.
حضر اللقاءين الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشارا خادم الحرمين الشريفين.
إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس في الديوان الملكي بجدة الأمراء وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار المسؤولين وقادة وضباط الحرس الملكي وجمعا من المواطنين الذين هنأوه بسلامة الوصول إلى جدة بعد جولته التفقدية الأخيرة التي قام بها وشملت محافظة الطائف ومنطقة الباحة.