قال رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط «ان من مصلحة حزب الله، وجود دولة قوية ومركزية في لبنان تستفيد من خبرات المقاومة بعد انخراطها في الجيش». واعتبر أن كلام الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله «يطمئن، انما يجب ترجمة ذلك لاحقاً في استيعاب المقاومة وبالطريقة المناسبة، لتكون تحت سلطة الجيش وبإمرة الدولة».
وذكر جنبلاط، في حديث أدلى به أمس، انه «ما من احد تحدث قبل اندلاع الحرب عن سحب سلاح حزب الله بالقوة، بل تحدثنا في الحوار عن كيفية الاستيعاب، وفق ما ورد في الطائف». ورأى «ان لا حل إلا بوجود قوة دولية تساعد الدولة على بسط سلطتها على ارض الجنوب، والتأكيد على اتفاقية الهدنة»، معتبراً «ان فكرة الرئيس نبيه بري بوجود القوة الدولية على جانبي الحدود لجهة اسرائيل ولبنان تستحق الدراسة لردع اسرائيل من مغامرات لاحقة»، رافضاً «في الوقت نفسه، تدخل سورية التي تحرض ضد وجود القوات الدولية».
وجدد جنبلاط الدعوة الى «ترك الحكومة تفاوض وهي تمثل كل القوى في 14 آذار وحزب الله وحركة أمل». وقال: «نعلم انه الى جانب العدوان الاسرائيلي غير المبرر والوحشي، فإن سورية لن تقبل بهزيمتها، عندما اجبرها ثلثا الشعب اللبناني على الخروج، ليكون لبنان ديمقراطياً وحراً ومستقلاً».