مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في بغداد

العثور على 16 جثة بينها واحدة لصحافي يعمل في قناة «العالم» الإيرانية

TT

أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس، بأن ثلاثة اشخاص قتلوا في انفجار ثلاث عبوات في وسط بغداد، فيما تم العثور على جثة صحافي عراقي يعمل لصالح قناة العالم الاخبارية الايرانية و15 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في العراق.

وقال مصدر في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه إن «ثلاث قنابل يدوية الصنع انفجرت في وقت واحد قرابة الساعة 30.6 بالتوقيت المحلي (30.2 تغ) في ساحة الطيران في وسط العاصمة، مما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المصدر، قوله ان الضحايا عمال بناء كانوا متجمعين في المكان لدى وقوع الانفجار قرب مركز مراقبة تابع للشرطة العراقية.

من ناحية اخرى، أفاد مصدر أمني عراقي، امس، بالعثور على جثة صحافي عراقي يعمل لصالح قناة العالم الاخبارية الايرانية في منطقة العامرية غرب بغداد مساء اول من امس. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان «الشرطة العراقية عثرت على الصحافي عادل صبري ناجي المنصوري مقتولا وجثته مرمية بجانب الطريق في احد شوارع العامرية مساء الثلاثاء». وأدانت المؤسسة العراقية للدفاع عن حقوق الاعلاميين، احدى منظمات المجتمع المدني، في بيان اغتيال المنصوري، كما أدانت كل الهجمات التي تعرض لها اعلاميون عراقيون.

من جهة اخرى، عثرت الشرطة العراقية على 14 جثة مجهولة الهوية في بغداد وجنوبها وسامراء. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «الشرطة عثرت على ست جثث مجهولة الهوية؛ اثنتان منها بالقرب من منطقة التاجي (40 كلم شمال بغداد) والأخرى في أمكنة متفرقة في العاصمة». وأكد أن «غالبية الجثث تحمل آثار تعذيب وإطلاق نار».

وفي الصويرة (60 كلم جنوب شرقي بغداد)، أعلنت الشرطة العراقية، انها انتشلت سبع جثث مجهولة الهوية من نهر دجلة لأشخاص يرتدون ملابس مدنية وعليها آثار أعيرة نارية. كما أعلنت الشرطة العراقية العثور على جثة شخص من أهالي بلدة سامراء (110 كلم شمال) في جنوب غربي المدينة.

من جهته، أعلن الجيش الاميركي في بيان أمس، أن جنديا أميركيا قتل اول من امس في محافظة الأنبار المضطربة غرب العراق. وقال البيان ان «الجندي الذي ينتمي الى الفرقة المدرعة الاولى المنتشرة في الرمادي، قتل في عمل عدواني الثلاثاء». وقتل تسعة جنود أميركيين خلال الاسبوع الماضي في محافظة الانبار، التي تعتبر من اكثر المناطق التي تشهد نشاطا مناهضا للقوات الاميركية. وبمقتل الجندي ارتفع الى 2579 عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الاميركي في مارس (آذار) 2003، استنادا الى أرقام وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).

وجاء في حصيلة اوردتها وكالة رويترز، ان جنديين عراقيين ومدنيا قتلوا وأصيب أربعة مدنيين عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق بجانب شاحنة تحمل قمحا في الحويجة على بعد 70 كيلومترا جنوب غربي كركوك. كما قالت الشرطة إن أحد أفرادها قتل عندما انفجرت قنبلة على الطريق قرب دوريته في مدينة الموصل على بعد 390 كيلومترا شمال بغداد. وفي كركوك عثر على جثة موثوقة اليدين وعليها علامات تعذيب وأعيرة نارية في الرأس. كما هاجم مسلحون مركزا للشرطة وأصابوا أحد أفراد الشرطة في تلعفر على بعد 420 كيلومترا شمال غربي بغداد.

وفي بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال بغداد، قتل أحمد عبد الحسين قائد شرطة المرور بالرصاص هو وحارسه وأصيب اثنان آخران. وفي الديوانية الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب بغداد، انفجرت قنبلة على جانب الطريق قرب دورية للجيش العراقي، مما أدى الى اصابة جنديين، كما اغتال مسلحون موظفا في جماعة لحقوق الانسان أمام منزله في المدينة.

من جهته، أعلن الجيش العراقي أمس الاربعاء، أنه اعتقل 26 مشتبها فيه خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية في عدة مدن عراقية.