أجهزة الأمن تمنع أعضاء الكنيست العرب من دخول البلدات اليهودية

TT

توجه ضابط الأمن في الكنيست الاسرائيلي بنصيحة الى جميع أعضاء الكنيست من الأحزاب العربية أن لا يدخلوا في الأيام المقبلة الى البلدات والمدن اليهودية. وقال لهم ان تصريحاتهم في الكنيست وردود الفعل العنيفة عليها من نواب اليمين الاسرائيليين والصحافة الاسرائيلية تثير الشبهات بأن هناك نية للاعتداء عليهم. والمطلوب منهم أن يتصرفوا بحذر.

وقد وضع الكنيست حراسة على جميع النواب، لكنه خصص أمس حارسين للنائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، بسبب الخطر الزائد عليه هو بالذات. وتبين ان الطيبي يتلقى في الآونة الأخيرة تهديدات على حياته من عدة أشخاص يهود يتصلون به ويشتمونه ويضايقونه. وعزا الطيبي هذا الهجوم عليه الى التصريحات التي يدلي بها ويكشف فيها الوجه الحقيقي للحكومة ولحربها الدامية وما يرافقها من جرائم حرب ضد لبنان وما يتم تحت كنفها وغطائها من مذابح ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. كما ان أحد الصحافيين البارزين في صحيفة «معاريف»، بن كسبيت، المعروف بصداقته مع الطيبي، كتب مقالا مليئا بالتحريض عليه بسبب مواقفه الصارمة من الحرب. وجدير بالذكر ان معظم النواب العرب يتعرضون للتحريض العنصري، وأحدهم النائب عباس زكور، من الحركة الاسلامية تعرض لاعتداء جسدي وأصيب بجرح خفيف في يده من سكين طعنه بها يهودي عنصري متطرف في الأسبوع الماضي. ويدير هذه الحملة ضد النواب العرب عدد من السياسيين الاسرائيليين والصحافيين الذين يعتبرون النواب العرب بوقا لحزب الله وشركاء للحرب الارهابية ضد اسرائيل.