الرئيس الإيراني يريد حل الأزمة النووية عبر «الحوار والتفاوض»

تقرير عن تعاون بيونغ يانغ وطهران لتطوير الصواريخ

TT

أبدى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تفاؤله بحل الازمة حول برنامج بلاده النووي من خلال المحادثات، على رغم اصرار بلاده على مواصلة تخصيب اليورانيوم بعد اصدار مجلس الأمن قرار يلزمها بالتخلي عن التخصيب. وعلى هامش لقاء منظمة المؤتمر الاسلامي في ماليزيا أمس، قال احمدي نجاد: «من البداية، قلنا اننا نرغب بالحوار والتفاوض». وأضاف: «في ظل المفاوضات، من الممكن حل أي نزاع، وكل النزاعات». ولم يعلق الرئيس الايراني على ما اذا كانت ايران ستمتثل الى القرار الدولي الذي صدر هذا الاسبوع والذي يلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم بنهاية الشهر الجاري. وقال: «ما زلنا ندرس العرض الاوروبي»، في اشارة الى العرض الذي قدمته الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا الى ايران في بداية يونيو (حزيران) لاقناعها على التخلي عن تخصيب اليورانيوم مقابل حوافز اقتصادية وسياسية. ومن جهتها، دعت روسيا أمس ايران الى الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي، بعدما أكد احمدي نجاد اول من امس اصرار بلاده على تخصيب اليورانيوم. وقالت وزارة الخارجية الروسية معلقة على رفض ايران هذا القرار «نأمل ان يصغي الطرف الايراني الى الدعوات الموجهة اليه وان لا يكون من الضروري اتخاذ قرار اضافي في الامم المتحدة».

وعلى صعيد آخر، قال معهد ابحاث كوري جنوبي ان كوريا الشمالية تعمل عن كثب مع ايران في تطوير صواريخها طويلة المدى ربما باستخدام تكنولوجيا صينية وتبني قواعد ضخمة للتحضير لنشرها. وجاء في تقرير «معهد العلاقات الخارجية والأمن الوطني» التابع لحكومة سيول أمس ان ايران تطور صواريخها بالتعاون مع بيونغ يانغ وقد تتعاون مع الصين من اجل ذلك ايضاً. واعلن تقرير المعهد ان «تطوير صاروخ «تايبودونج ـ 2» جرى بالاشتراك مع ايران ومن المحتمل ان يكون قد تم استخدام تكنولوجيا صينية في تطوير محرك الصاروخ. وأضاف التقرير ان الصاروخ «تايبودونج ـ 2» جاء نتيجة جهود مشتركة مع طهران تزامنت مع تطوير صواريخ «شهاب ـ 5» و«شهاب ـ 6» الايرانية، مرجحاً «ان يكون قد تم استخدام تصميم وتكنولوجيا من الصين التي تربطها بايران تجارة اسلحة».