قتل 40 عراقيا بانفجار قنبلتين داخل ملعب، واخرى في سوق في بغداد وفي هجوم على حاجز تفتيش الى الجنوب من العاصمة، فيما انتشلت 18 جثة من نهر دجلة. من ناحية ثانية، قتلت قوات الأمن العراقية 15 مسلحا في اشتباك الى الجنوب من العاصمة.
واعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية امس مقتل عشرة عراقيين واصابة عشرين اخرين، في انفجار عبوة ناسفة في سوق الشورجة وسط العاصمة بغداد. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المصدر قوله، ان «عشرة من المدنيين قتلوا واصيب عشرون اخرون في انفجار عبوة ناسفة، كانت موضوعة بجانب الطريق وسط سوق الشورجة التجاري»، اكبر الاسواق الرئيسية في بغداد.
من ناحية ثانية، قال مصدر من شرطة الكوت، ان مسلحين فتحوا النار على حاجز الوحدة الواقع على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب بغداد، على الطريق المؤدية الى الكوت الليلة قبل الماضية، مما اسفر عن مقتل 14 عراقيا، بينهم ستة من عناصر الشرطة.
وجاء في بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، ان حصيلة ضحايا انفجار عبوتين ناسفتين داخل ملعب في منطقة حي العامل، ذات الغالبية الشيعية مساء اول من امس، ارتفعت الى 16 قتيلا معظمهم من الاطفال. واضاف البيان ان «عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين داخل ملعب صغير لكرة القدم في منطقة حي العامل الشعبية انفجرتا، واسفر التفجير عن مقتل 16 مدنيا واصابة ستة اخرين معظمهم من الاطفال». واشار الى ان سالملعب يقع بالقرب من مركز شرطة النجدة في المنطقة». كما اعلن المكتب الاعلامي ان القوات العراقية قتلت 15 مسلحا في اشتباكات جرت بينهم وبين مسلحين جنوب بغداد مساء اول من امس. وقال «تمكنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة الوطنية محاصرة مجموعة من الارهابيين واشتبكت معهم في المنطقة المحصورة بين مطار الصويرة (60 كلم جنوب شرق بغداد) والكص اسفرت عن مقتل 15 ارهابيا». من جهته، اكد الجيش الاميركي في العراق، «ان قوات الائتلاف تمكنت وبنجاح من ملاحقة واعتقال ارهابي مطلوب مع اثنين آخرين خلال عملية دهم قرب بيجي، شمال مدينة بغداد، في وقت مبكر من صباح امس». واوضح البيان ان الارهابي المطلوب هو احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.