أضافت الأمم المتحدة، اسم مواطن سوداني يحمل الجنسية الكندية إلى قائمة الجماعات والأشخاص الذين يتعين تجميد أرصدتهم بسبب الاشتباه بصلتهم بأسامة بن لادن وتنظيم «القاعدة». وقالت محطة التلفزة الأميركية «سي.بي.سي» إن أبو سفيان السلمابي محمد أحمد عبد الرزاق، أضيف الى قائمة حظر المشبوهين الدولية، بسبب علاقاته بـ«أبو زبيدة» مسؤول عمليات «القاعدة» المعتقل حالياً لدى الأميركيين. وجاء قرار الأمم المتحدة، عقب طلب تقدمت به وزارتا الخارجية والخزانة الاميركيتان الى الهيئة الدولية، باعتباره خطرا على الأمن القومي. واعتبرت السلطات الأميركية عبد الرزاق داعما للإرهاب، وزعمت انه قدم دعما لوجستيا لـ«القاعدة»، وكان من المقربين من القيادي الأصولي الجزائري أحمد رسام. الذي اعتقل، وبحوزته كميات من المتفجرات، اثناء عبوره الحدود الكندية الى داخل الأراضي الأميركية عام 1999. وأدانت محكمة في مدينة سياتل بولاية واشنطن (شمال غربي العام الماضي رسام بالسجن22 عاما سبب تورطه في بتهمة التخطيط لاعتداء في مطار لوس أنجليس، خلال احتفالات الألفية لعام 2000. إلى ذلك ارجأت قاضية أميركية محاكمة قيادي «القاعدة» خوسيه باديلا، 36 عاما، ومشبوهين آخرين متهمين بالارهاب، الى 22 يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد الاستجابة لطلب من ممثلي الدفاع. وقررت قاضية محكمة ميامي منح محامي باديلا مزيدا من الوقت للتحضير لأوراق الدفاع. وطلب ممثلو الدفاع مزيدا من الوقت للاستماع الى 50 الف مكالمة هاتفية، وقراءة 827 وثيقة مترجمة من اللغة العربية، ضمن اوراق وملفات القضية.