بغداد ـ حيدر نجم : حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جميع الاطراف السياسية المعنية بمشروع المصالحة والحوار الوطني العراقي، التي اطلقها الشهر الماضي، على دعم اي مبادرة خارجية تصب في مصلحة هذه المبادرة، داعيا تلك الاطراف للحضور الدائم في اجتماعات اللجنة العليا الراعية لمشروع المصالحة الوطنية. وقال المالكي، خلال حضوره الجلسة الثانية لاجتماع اللجنة العليا لمشروع المصالحة والحوار الوطني، «إن المبادرة الحقيقية واتفاقنا الحقيقي، هما حفظ وحدتنا الوطنية وحقن الدماء، وان الدولة هي الراعية لمشروع المصالحة وانها ليست فصيلاً سياسياً». مشيرا الى ان «الوقت بالنسبة لنا عزيز جداً، والحديث عن المصالحة كثير، وعلينا أن نعجل بعقد أول مؤتمر بعد ان تم تشكيل أربع لجان تعمل وتنسق مع كل من العشائر والقوى السياسية ووزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني ولجنة أخرى تنسق مع رجال الدين».