موسكو ـ أ ف ب: اعلنت المحكمة الروسية اول من امس ان روسيا رحلت الى اوزبكستان 13 مواطنا اوزبكيا متهمين بالارهاب.
واوضحت المحكمة في بيان ان الاشخاص الـ13 مطلوبون في اوزبكستان بتهمة «الدعوة الى المشاركة في نشاطات متطرفة وارهابية والقيام باعمال تخريب وقتل والمشاركة في مصادمات واقتناء اسلحة حربية وذخائر بشكل غير مشروع». واشار البيان الى ان روسيا قبلت ترحيلهم بعد ان تعهدت السلطات الاوزبكية بعدم تنفيذ حكم الاعدام بهم.
واوضح ان طشقند «ضمنت ان الاشخاص المرحلين سيمنحون وبموجب القانون الدولي، افضل دفاع ممكن من خلال محام وانهم لن يتعرضوا للتعذيب». ولم تذكر المحكمة ما اذا كان يشتبه في ان الاشخاص المرحلين كانوا ضالعين في انتفاضة انديجان (شرق اوزبكستان) في مايو (ايار) 2005.
وكان الجيش الاوزبكستاني قمع بشكل دموي تظاهرة انديجان مما اسفر عن مئات القتلى بحسب منظمات غير حكومية، لكن طشقند تعترف فقط بـ187 قتيلا وترفض اي تحقيق دولي في تلك الاحداث.
وتحدث ممثلو المنظمات غير الحكومية والصحافيون الذين حضروا المحاكمة الاولى عن طابعها الظالم، كون المتهمين يطالبون بادانتهم بدعم من وكلائهم الذين عينتهم المحكمة، مؤكدين انهم كانوا ضحية مؤامرة دبرها الغرب ضد اوزبكستان.