ألمانيا ترفض السماح لأصولي أطلق سراحه من سجن إيطالي بدخول أراضيها

TT

منع الأصولي التونسي الاسعد بن هاني، 37 عاما، الذي أطلق سراحه من سجن ايطالي كان يقضي فيه عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات، من الدخول الى ألمانيا وأعيد نقله من مطار ميونيخ (جنوب) الى روما، وفقا لناطقة باسم وزارة الداخلية الألمانية امس.

وأشارت الى انه «بناء على طلب من وزارة الداخلية الالمانية، اعاد شرطيون ايطاليون المتطرف الاسلامي» الى روما، مؤكدة بذلك المعلومات التي نشرتها امس مجلة فوكوس الالمانية.

وأوضحت المجلة أن التونسي وصل الى مطار ميونيخ ليلة اول من امس يرافقه ثلاثة ضباط من الشرطة الإيطالية، قبل ان تمنع السلطات دخوله الى الأراضي الألمانية ويضطر الى العودة الى روما.

وكانت محكمة في ميلانو (شمال إيطاليا) قد أصدرت في فبراير (شباط) 2004 حكما عليه بالسجن لمدة ست سنوات.

وحكم على التونسي، الذي اعتقل في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 في ميونيخ وسلم لإيطاليا، مع أربعة رجال آخرين بتهمة التواطؤ مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال، المرتبطة «بالقاعدة».

وجاء في الحكم ان هذه الخلية كانت تخطط لإرسال متطوعين الى افغانستان وتونس والجزائر.

وأشارت فوكوس الى ان النيابة الفدرالية الألمانية تشتبه بأن يكون التونسي متورطا في التحضيرات لاعتداء أصولي تم إحباطه ضد سوق ستراسبورغ في فترة أعياد الميلاد لعام 2000.

وتم الإفراج المسبق عن التونسي في إطار قانون ايطالي مثير للجدل يسمح بتخفيف العقوبات بهدف التخفيف من اكتظاظ السجون الايطالية.

وطلبت وزارة الداخلية الألمانية صباح اول من امس من دائرة الهجرة واللاجئين، حرمان التونسي من وضعه كطالب لجوء في ألمانيا. وكان قد أكد عندما تقدم بطلب اللجوء أنه ليبي في حين أنه تونسي.