أشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بعملية الانتخابات العامة التي جرت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبالإقبال الكثيف من قبل المواطنين على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي جرت في 31 يوليو (تموز) الماضي بما يشير إلى تمسك الشعب الكونغولي بالسلام والأمن الديمقراطي.
وأوضح بيان صحافي صادر عن مجلس السلم والأمن في أديس أبابا اليوم أن أداء اللجنة الانتخابية المستقلة وحسن تنظيمها للانتخابات كان جيداً بالرغم مما واجهته من تحديات كبيرة ومختلفة في البلاد منها ضعف البنية التحتية في مجال الاتصالات وانعدام التقاليد الديمقراطية التعددية.
ونوه المجلس بدور بعثات المراقبة التي اوفدتها مفوضية الاتحاد الإفريقي، والدول والمجموعات الاقتصادية والمؤسسات الوطنية والدولية الأخرى. وأكد المجلس تبنيه للإعلان المشترك لبعثات المراقبة الدولية، وكذلك الإعلان المشترك للاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا الصادرين في كينشاسا يومي 1 و 2 أغسطس (اب) على التوالي.
وناشد المجلس جميع العناصر الفاعلة المعنية ووسائل الإعلام بالامتناع عن اي عمل يمكن أن يؤثر سلباً على الانتخابات والعملية الانتقالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد المجلس على أن اللجنة المستقلة للانتخابات هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات، وطالب المرشحين بقبول النتائج واحترام إجراءات الطعن القانونية عند الحاجة.