مخاوف من تدهور صحة الدويك في المعتقل الإسرائيلي

حملة إعلامية لتفعيل قضية اختطاف رئيس التشريعي الفلسطيني ونوابه

TT

عبر امين سر المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الرمحي عن مخاوف حول صحة رئيس المجلس عزيز الدويك المعتقل لدى اسرائيل بعدما رفضت السلطات الاسرائيلية السماح بنقله للمستشفى بعد اضطراب صحته. وشرع المجلس التشريعي الفلسطيني في حملة اعلامية أمس لتفعيل قضية الدويك ونواب المجلس الذين اختطفتهم اسرائيل، أطلقها النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة الذي شدد على أهمية حملة اعلامية مكثفة لخلق حالة من التضامن الدولي والتفاعل الشعبي مع الدويك. وقال الرمحي في مؤتمر صحافي عقده في رام الله، صباح امس، ان اسرائيل أرادت من اختطاف الدويك «شل النظام السياسي الفلسطيني، وبعد ذلك لا يهم ما تكون عليه النتيجة، وكيف سيكون المخرج من المأزق». وأضاف: «إسرائيل اضافت لجريمتها جريمة أخرى عندما قامت بعزله في زنزانة مع سجناء جنائيين، ومن ثم منعت نقله للمستشفى عندما احتاج اليه، وهو اليوم يعاني من وضع صحي خطير، على الرغم من أن احد المستشفيات الإسرائيلية صادق له على اجراء عملية جراحية إلا ان ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية تمنع نقله للمستشفى». واعتبر خريشة الذي شارك في المؤتمر الصحافي: «خطف النواب يشكل اهانة لشعبنا الفلسطيني، على اعتبار انه هو من اختار ممثليه في المجلس التشريعي ديمقراطياً». وقال خريشة: «رغم أن الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الوطنية والحكومة الاسرائيلية تحظر التعرض للنواب، إلا ان الاسرائيليين لم يحترموها، حيث وضعتها تحت التراب أول مرة عندما اجتاحت الاراضي الفلسطينية، ومن ثم زادت عليها التراب عندما اعتقلت النواب والوزراء؛ وعلى رأسهم الدكتور عزيز الدويك». وتسأل خريشة «ما جدوى الالتزام بالاتفاقيات طالما ان اسرائيل نسيتها ولا زالت تتناسى». وأضاف ان المجلس التشريعي الفلسطيني بعث برسائل الى برلمانات العالم لـ«خلق حالة من التفاعل، ونحن نطالب العالم بفتح عينيه».