استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
وأكد السنيورة في اتصال هاتفي أجراه أمس مع الملك عبد الله، أن بلاده تنظر إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بنظرة تفاؤلية، مضيفا، إن لبنان ينظر إلى اشقائه العرب وخاصة المملكة العربية السعودية كداعم للسلام ومعززا لاستقرار لبنان والمنطقة، وثمن رئيس الوزراء اللبناني مواقف خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي تجاه لبنان وأهله.
بدوره أكد الملك عبد الله بن عبد العزيز أن السعودية تريد للبنان ما يريده أهله له، وأن المملكة تشعر بالاطمئنان مادام أن لبنان « ترعاه بعد الله أيدي شعبه وحكومته الأمينة», معربا عن ثقته في أن ذلك البلد قادر «بعون الله تعالى ثم أشقائه العرب على استرداد عافيته، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي».
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين أمس اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي، تم خلاله بحث الاوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في العراق، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، في الديوان الملكي بقصر السلام، وبحضور الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمراء وكبار موظفي الديوان الملكي وديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعددا من المسؤولين وقادة وضباط الحرس الملكي وجمعا من المواطنين الذين قدموا له التهاني بسلامة الوصول إلى أرض الوطن.
وحضر اللقاء الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير فهد بن سعود بن مقرن آل سعود، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.