اشاد الرئيس الاميركي جورج بوش بقرار مجلس الامن الذي يدعو الى وقف القتال في لبنان، وحمل حزب الله وإيران وسورية المسؤولية عن بدء «حرب غير مرغوب بها» في المنطقة.
وقال بوش من مزرعته في تكساس «انني ارحب بالقرار الذي تم تبنيه بالامس في مجلس الامن الدولي والذي يضع حدا فوريا للمعارك» الدائرة في لبنان. واضاف بوش بعد ان دعا المجلس بالاجماع الى انهاء النزاع المستمر منذ اكثر من شهر في لبنان «انني ادعو الاسرة الدولية الى ان تحول اقوالها الى افعال وتبذل كل الجهود من اجل ارساء سلام دائم في المنطقة». واشار الرئيس الاميركي الى ان الهجوم الاسرائيلي الذي اطلق في 12 يوليو «تموز» تسبب به «هجوم مجاني على اسرائيل من قبل حزب الله، وهو منظمة ارهابية مدعومة من ايران وسورية». واضاف بوش ان »خسارة الارواح البريئة في لبنان كما في اسرائيل ماساة كبرى. لقد تسبب حزب الله وحلفاؤه الايرانيون والسوريون بحرب غير مرغوب بها من الشعبين اللبناني والاسرائيلي، وتعذب الملايين من الاشخاص نتيجة لذلك». وقال بوش في بيان من كروفورد بتكساس حول بنود قرار مجلس الامن «هذه الخطوات تهدف الى منع حزب الله من التصرف على انه دولة داخل الدولة ويضع نهاية لجهود ايران وسورية لجعل الشعب اللبناني رهينة لبرنامجهما المتطرف». واضاف «سيساعد هذا بدوره في استعادة سيادة الحكومة اللبنانية الديمقراطية ويساعد في ضمان الامن لشعبي لبنان واسرائيل». الى ذلك، دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في كلمتها امام مجلس الامن الدولي ايران وسورية الى احترام سيادة لبنان. وقالت رايس «ندعو كل الدول وبشكل خاص ايران وسورية، الى احترام سيادة الحكومة اللبنانية وارادة المجتمع الدولي». وأضافت الوزيرة الاميركية ان «حزب الله يواجه الآن خيارا واضحا بين الحرب والسلام»، في ضوء القرار الجديد الذي اعتمدته الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي بالاجماع.