وجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انتقادات شديدة لمجلس الامن أمس، قائلاً انه أصبح «أداة بيد الولايات المتحدة وإسرائيل»، ليضيف ان واشنطن ولندن تستخدمان حق النقض «الفيتو» لـ«قمع الشعوب»، كما انه يجب «معاقبتهما مع اسرائيل» للاعتداء على لبنان.
وجاءت تصريحات الرئيس الايراني أمس في خطاب في مدينة بارس اباد مغان في اليوم الثاني من زيارته الى محافظة اردبيل «شمال غربي ايران»، قائلاً: «مجلس الامن تحول الى أداة لحماية المعتدين بدلاً من حمايه المظلومين»، في اشارة الى القرار 1701 الصادر بخصوص لبنان لوقف اطلاق النار. ووجه احمدي نجاد اتهامات لواشنطن ولندن، قائلاً: «أميركا وبريطانيا دعمتا اسرائيل في اعتدائها على لبنان وعرقلتا وقف اطلاق النار ولذلك فإنهما من وجهة نظر جميع الشعوب شريكتان في جرائم الصهاينة وينبغي محاكمتهما معهم». وطالب الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل بـ«تعويض لبنان عما لحق به من خسائر وقد أكدت على ذلك خلال مكالمتي الهاتفية مع الامين العام للأمم المتحدة» كوفي انان. وأدان احمدي نجاد استخدام واشنطن ولندن لحق «الفيتو»، قائلاً: «عندما ارادوا تأسيس منظمة الامم المتحدة قبل 60 عاماً، طالبوا بالفيتو تحت ذريعة احلال الامن في العالم لكنهم استغلوا وخانوا هذه الوسيلة التي كانت امانة بأيديهم»، مطالباً بانتزاع هذا الحق من الدولتين.