66% من الإسرائيليين مقتنعون بأنهم لم ينتصروا

حزب وزير الدفاع سيكون الخاسر الأكبر في أي انتخابات جديدة والليكود هو الرابح

TT

وفقا لاستطلاعين للرأي نشرت نتائجهما أمس، أعربت غالبية الاسرائيليين عن قناعتهم بأن ما يقوله قادة الجيش ورئيس الحكومة، ايهود أولمرت، من ان اسرائيل انتصرت على «حزب الله» في الحرب هو غير صحيح وأن الحقيقة هي أن لا أحد انتصر فيها. ففي الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة «معاريف»، قال 18% إن اسرائيل انتصرت، مقابل 15% قالوا إن حزب الله هو الذي انتصر، بينما قالت الغالبية «66%» ان أحدا لم ينتصر. وأما الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فقد أشار الى ان 30% من الاسرائيليين قالوا ان «حزب الله» هو الذي انتصر في هذه الحرب و30% مثلهم قالوا ان اسرائيل هي التي انتصرت، بينما 36% قالوا ان أحدا لم ينتصر.

وكانت الصحيفتان قد استطلعتا آراء الجمهور في عدد من القضايا الأساسية الملتهبة، فجاءت النتائج مثيرة للاهتمام. وردا على سؤال هل تؤيد إقامة لجنة تحقيق رسمية في الفشل الاسرائيلي في الحرب؟ أيد 69% من المستطلعين في «يديعوت أحرونوت» و67% حسب «معاريف» تشكيل لجنة كهذه. وعن أداء القادة الثلاثة، رئيس الوزراء ايهود أولمرت، ووزير الدفاع عمير بيرتس، ورئيس أركان الجيش دان حالوتس، قال 51% من المستطلعين في «يديعوت أحرونوت»: إن أداء أولمرت لم يكن جيدا، و63% قالوا الأمر نفسه عن بيرتس، و47% قالوا كذلك عن حالوتس. وأيد 57% من مستطلعي «يديعوت أحرونوت»: استقالة وزير الدفاع من منصبه، و42% أيدوا استقالة حالوتس، و41% عن أولمرت. واتضح من أسئلة «معاريف» أن المواطنين الاسرائيليين لا يلقون بتبعة الحرب والفشل فيها على عاتق الجيش، ويكتفون بتحميل المسؤولية للقيادة السياسية، وبشكل محدود للقيادة العسكرية العليا. ففي السؤال عن شعبية وأداء هؤلاء القاد نال أولمرت ثقة 40% فقط «خلال الحرب كانت النسبة 78%»، وبيرتس 28% «خلال الحرب وصل الى 61%» وحالوتس 44%. وأما الجيش فقد نال ثقة 81% من الجمهور.

وحمل 49% أولمرت المسؤولية، مقارنة بـ 41% بيرتس و40% لحالوتس. لكن الجمهور ما زال مقتنعا بضرورة دخول هذه الحرب، مع أن نسبة المؤيدين لها قد انخفضت من 82% في بداية الحرب الى 62%. وقال 53% انهم كانوا يؤيدون استمرار القتال. وأيد 67% من المستطلعين العمل على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الآن مهما يكلف ذلك من ثمن، مقابل 28% يعارضونها. ويؤيد 63% عملية لتدمير المفاعل النووي الإيراني، مقابل 30% يعارضونها.