قندهار: إصابة جنود كنديين وأفغانيين في هجوم صاروخي طالباني

فيما أعلنت قوات التحالف الإمساك بأشخاص يشتبه بكونهم «إرهابيين»

TT

أعلن متحدث باسم قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) امس الاربعاء أن ما لا يقل عن ستة جنود كنديين واثنين من جنود الجيش الافغاني أصيبوا جراء تعرض قاعدتهم العسكرية المشتركة في إقليم قندهار جنوب أفغانستان لهجوم صاروخي.

وقال الميجور كوينتين إنيس في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) من قندهار إن أشخاصا يشتبه في أنهم مقاتلون تابعون لحركة طالبان نفذوا الهجوم الذي وقع بمقاطعة زاراي مساء أول من أمس الثلاثاء. وأضاف أن الجنود المصابين نقلوا لمستشفى تابع لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في الاقليم حيث تلقى سبعة منهم العلاج وعادوا للخدمة بينما احتاج المصاب الثامن الذي لم يكشف عن جنسيته لإجراء جراحة محدودة.

وصعّد مقاتلو طالبان هجماتهم على قوات الناتو منذ تسلمها قيادة العمليات في ستة من الاقاليم الجنوبية من القوات الاميركية أواخر يوليو. وقتل أكثر من 12 جنديا من «إيساف» معظمهم بريطانيون وكنديون جراء هجمات طالبان منذ ذلك الحين.

وفي تلك الاثناء قالت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في بيان إن قوات أفغانية وقوات من التحالف اعتقلت اليوم أربعة أشخاص يشتبه في أنهم «إرهابيون» خلال عمليتي مداهمة في قريتي بارو خيل وجابيه بإقليم خوست شرق البلاد.

وأشار البيان إلى أن معلومات استخباراتية أفادت أن المعتقلين ساعدوا مقاتلين أجانب وكذلك تآمروا لتنفيذ تفجيرات ضد قوات التحالف والجنود الافغان.

وقالت قوات التحالف في بيانها إنها ضبطت خلال العملية بنادق هجومية وذخيرة وأجهزة اتصالات ومواد تستخدم لصنع قنابل.

واقتيد المعتقلون الثمانية لاستجوابهم. وأشار البيان إلى أن أيا من جنود التحالف أو النساء والاطفال الذين كانوا في المجمع السكني الذي جرت مداهمته لم يصب بسوء خلال العملية.

وقبل يوم من العملية قتلت قوات أفغانية وقوات من التحالف شخصا يشتبه في أنه «إرهابي» كان يحاول الافلات من عملية لاعتقاله متنكرا في زي سيدة. واعتقل 13 شخصا آخرون في العملية.