أعلن مكتب الرئيس الأميركي الأسبق جيرالد فورد، 93 عاما، وهو أكبر الرؤساء الأميركيين السابقين الأحياء عمرا وأقدمهم، أنه جرى إدخاله إلى مستشفى مايو كلينك في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا لإجراء بعض الفحوصات وتقييم حالته الصحية. ولم يوضح البيان لماذا تم اختيار مايو كلينك رغم أن فورد يقيم في ولاية كاليفورنيا، لكن من المعروف أن مايو كلينك من أشهر المستشفيات الأميركية في معالجة أمراض القلب والشرايين والأمراض المستعصية الأخرى.
ونقلت وكالة «أشوشييتد برس» الأميركية تأكيدا من المستشفى بدخول الرئيس الأسبق على لسان المتحدث باسم المسشفى جون مورفي من دون أن يدلي المتحدث بأية تفاصيل إضافية عن حالة فورد. وقال البيان الصادر عن مكتب ا لرئيس الأميركي الأسبق إنه لا يتوقع نشر أي تفاصيل عن وضع فورد الصحي قبل مطلع الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن الرئيس فورد قضى عدة أيام في مركز طبي الشهر الماضي بسبب ضيق في التنفس، كما جرى نقله إلى المستشفى قبل ذلك في يناير (كانون الثاني) الماضي لمدة 12 يوما لعلاجه من نزلة برد ومشكلات في الرئة.
ومن المعروف أن فورد تعرض لأزمتين قلبيتين قبل خمس سنوات وكان قد تولى الرئاسة من دون انتخاب، خلفا للرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون الذي استقال إثر تداعيات فضيحة «ووترغيت» سنة 1973، وتولى الرئاسة ما بين الأعوام 1974 و1977 إلى أن جاء بعده الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر.