أعلن وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام ان هناك نتائج «مشجعة» في الاتصالات التي تجري مع جهات فلسطينية تبذل جهودا من اجل الافراج عن صحافيي قناة «فوكس نيوز» الاميركية المخطوفين في غزة منذ الاسبوع الماضي.
وقال صيام للصحافيين بعد صلاة الجمعة امس في غزة «تجري الاتصالات والحديث مع جهات فلسطينية تبذل جهودا ومساعي لتأمين الافراج عن الصحافيين المخطوفين». وتابع «الامور في بدايتها لكنها مشجعة».
وفي رده على سؤال حول الجهة التي قامت بعملية الخطف، قال صيام «هذا سابق لأوانه ويقتضي ان يظل سريا لإنجاح المساعي ونأمل ان يتم الافراج عنهما وهناك ما يشجع (في هذا المجال)». واضاف صيام «ما يعنينا هو الافراج عن المخطوفين سالمين». وتابع «الامور تسير حتى اللحظة باتجاه ايجابي». وهذا البيان هو الاول عن الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية للافراج عن النيوزيلندي ستيف سينتاني، 36 عاما، مراسل «فوكس نيوز» والمصور الاميركي اولاف ويج، 60 عاما، اللذين اختطفا في 14 اغسطس (آب) الحالي وهما يقومان بتغطية قصة اخبارية في مدينة غزة. وطلبت رويترز من خالد ابو هلال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية التعقيب على بيان صيام، فاكتفى بالقول انه حدث تطور مهم وتقدم في هذه القضية.
من جهته، عبر اسماعيل هنية رئيس الوزراء عن امله في ان يتم الافراج عن الصحافيين قريبا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هنية قوله ان موضوع الصحافيين المخطوفين «يحتل كل الاهتمام، نبحث في كل الاتجاهات وأول من امس (الخميس) وجهت نداء للإخوة الخاطفين الا يمسوهما بأذى ويفرجوا عنهما».
ومن المفترض ان تنتهي منتصف اليوم مهلة الاثنين والسبعين ساعة التي أعطتها مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها كتائب «الجهاد المقدس» والتي تبنت عملية خطف الصحافيين. واعلنت هذه المجموعة الاربعاء مسؤوليتها عن خطف الصحافيين، وطالبت بالافراج عن المسلمين المعتقلين في الولايات المتحدة خلال 72 ساعة مقابل اطلاقهما.
وبثت هذه المجموعة شريط فيديو يوم الاربعاء ظهر فيه الاثنان يرتديان ملابس رياضية ويجلسان على بساط ووراءهما خلفية سوداء، وكانا في حالة صحية ومعنوية جيدة. وقال الاثنان انهما بخير ويلقيان معاملة طيبة.