إنشاء مجلس بلدية مستقل ومجلس لتنمية المنطقة الغربية في أبوظبي

سيدتان في المجلس وتعزيز المشاركة الشعبية

TT

قالت مصادر مطلعة في ابوظبي ان تشكيل مجلس تنمية المنطقة الغربية في امارة ابوظبي وتشكيل مجلس بلدي لها جاء في سياق خطة «متعددة المستويات لتعزيز المشاركة الشعبية وإضفاء طابع لامركزي على ادارة الخدمات في الإمارة فضلا عن توفير مناخ شراكة بين القطاعين العام والخاص». وأوضحت المصادر ان انشاء المجلسين الجديدين قد يعني ضمنا الغاء ما يعرف بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية والذي يشغله الشيخ محمد بن بطي آل حامد رئيس دائر ة بلدية ابوظبي السابق، أو في اقل تقدير تقليص صلاحياته التنفيذية كحاكم إداري للمنطقة والإبقاء عليه كأطار بروتوكولي. وأعطى القرار الذي أصدره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بتشكيل للمجلس البلدي ومجلس تنمية المنطقة الغربية مؤشرات عديدة على حجم التغيير المنتظر في تلك المنطقة الغنية بالموارد النفطية والتي تشكل القاعدة الصناعية لإمارة ابوظبي، كبرى الإمارات الأعضاء في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت المصادر ان ابرز اهداف القرار تعزيز مبدأ التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق في امارة ابوظبي وإعطاء عملية التنمية في المنطقة الغربية بعدا يتناسب مع مساحتها ودورها ومواردها و«فك ارتباط المنطقة بالآلية المالية والإدارية الخاصة ببرنامج التنمية الموضوع للعاصمة ابوظبي». وقالت المصادر ان الارتباط الوحيد الباقي بين المجلس البلدي للمنطقة الغربية بدائرة البلديات سيكون بمثابة ارتباط سياسي باعتبار الدائرة إحدى مكونات المجلس التنفيذي للإمارة وهو مجلس يعد بمثابة حكومة محلية.

وبالرغم من ان المجلسين الجديدين هما مجلسان معينان من قبل الحكومة فإن طبيعة تشكيلهما تضمن مرونة واسعة لعملهما. فإلى جانب استئثار فئة التكنوقراط الشباب بأغلبية المقاعد في المجلسين، سميت سيدتان هما موزة الهاملي وميثاء المنصوري لعضوية المجلس البلدي في بادرة غير مسبوقة.