إسرائيل تستخدم إغلاق معبر رفح كورقة ضغط لإطلاق الجندي الأسير

TT

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس أمس عن وثيقة رسمية إسرائيلية تؤكد أن كلاً من الجيش والمخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك) يعتبران أن مواصلة إغلاق المعبر «وسيلة ضغط» هامة على الفلسطينيين لإجبارهم على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط، الذي أسرته ثلاثة من حركات المقاومة الفلسطينية في عملية «الوهم المتبدد». وأكدت الصحيفة أن مزاعم إسرائيل بأن إغلاق المعبر يأتي في ضوء تحذيرات استخبارية حول نية حركات المقاومة القيام بعمليات في المعبر وضد قوة المراقبين الأوروبيين فيه، هي مزاعم مدحوضة. وعرضت الصحيفة بروتوكول لقاء عقد الخميس الماضي في مبنى وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب للبحث في مستقبل معبر «رفح» الحدودي، وحضره ممثلون عن الجيش و«الشاباك» وممثلون عن وزارة الخارجية. وحسب برتوكول اللقاء قال ممثل جهاز «الشابك» إنه يتوجب عدم فتح المعبر حتى لساعات محدودة من أجل إجبار الفلسطينيين على إطلاق سراح شليط. أما ممثل قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي فشدد على أنه يتوجب مواصلة إغلاق المعبر حتى يتم الإفراج عن شليط ويتوقف إطلاق القذائف الصاروخية المحلية الصنع من قطاع غزة على المستوطنات اليهودية في محيط قطاع غزة.