سيد قطب أول من اكتشف محفوظ أدبيا.. ودعا لتوزيع أعماله بالمجان

TT

القاهرة ـ رويترز: أكثر من 15 عاما من التجاهل النقدي لروايات وقصص نجيب محفوظ لم تزده الا اصرارا على مواصلة مشروعه وهو تأسيس الرواية المصرية. ورغم تلك الغزارة في انتاجه فلم يتحمس للكتابة عنه الا ناقدان هما أنور المعداوي وسيد قطب الذي بلغ من الحماس قدرا دفعه للقول ان محفوظ هو أمل هذا الفن الجديد. وأعدم قطب عام 1966 لاتهامه بالتآمر على نظام حكم الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر في قضية شهيرة وجهت أصابع الاتهام فيها الى جماعة الاخوان المسلمين عام 1965. وكان قطب أول من أشاد بجهد محفوظ حين احتفى عام 1944 برواية «كفاح طيبة» قائلا «لو كان لي من الامر شيء لجعلت هذه القصة كفاح طيبة في يد كل فتى وفتاة ولطبعتها ووزعتها على كل بيت بالمجان ولا قمت لصاحبها الذي لا أعرفه حفلة من حفلات التكريم التي لا عداد لها في مصر.. للمستحقين وغير المستحقين».