انفجار جديد في مدينة ساحلية تركية يوقع جريحاً وأضرارا مادية

TT

أصيب شخص واحد في انفجار حاوية قمامة بمدينة مرسين الساحلية التركية امس، وذلك بعد أيام على سلسلة تفجيرات ضربت منتجعات تركية واسطنبول. وبدأت السلطات المعنية التحقيق في الانفجار الجديد الذي ألحق أضرارا ايضا بمحطة كهرباء فرعية وحطم زجاج نوافذ في سيارات ومنازل قريبة، وقال مسؤولو أمن إن الشرطة اعتقلت شخصا يرتدي زي جامع قمامة.

ولم تتوفر على الفور تفاصيل اضافية بشأن انفجار مرسين الذي تزامن مع استعراضات واحتفالات في انحاء البلاد بمناسبة نهاية حرب استقلال تركيا عام 1922.

وقالت وكالة انباء الاناضول انه في أحد هذه الاستعراضات في منتجع مارماريس الذي شهد تفجير ثلاث قنابل يوم الاحد ردد مشاركون في مسيرة شعارات تندد بالهجمات الاخيرة. وأدت هجمات مارماريس الى اصابة 21 بجروح بينهم عشرة بريطانيين بينما تسببت قنبلة انفجرت بعد يوم في انطاليا وهي مدينة تجتذب السياح وتقع على البحر المتوسط في مقتل ثلاثة اتراك.

وأعلنت جماعة «صقور تحرير كردستان» الانفصالية المسؤولية عن الهجمات، وهددت الجماعة بتحويل تركيا الى «جحيم» وكررت التحذيرات للسياح وطالبتهم بالبقاء بعيدا. وقالت وكالة انباء «الفرات» التي يعتقد انها قريبة من المقاتلين الاكراد ان حزب العمال الكردستاني أدان التفجيرات.