4 متهمين بالإعداد لتفجير مطار أردني ينفون التهم الموجهة إليهم

TT

نفى ثلاثة عراقيين وليبي متهمون بالتآمر لتنفيذ اعتداء على مطار عمان الدولي بالتنظيم مع القاعدة التهم الموجهة اليهم امام محكمة امن الدولة. وقال مصدر قضائي ان «الموقوفين الاربعة في هذه القضية نفوا التهم الموجهة اليهم وردوا على سؤال رئيس المحكمة فيما اذا كانوا مذنبين ام لا بانهم غير مذنبين». واوضح ان «المحكمة تحاكم الاربعة وجاهيا بينما تحاكم عراقيين وسعوديا فارين من وجه العدالة غيابيا». واستمعت المحكمة الى شاهد نيابة، خبير كيميائي من دائرة المخابرات العامة، تحدث عن نوعية المتفجرات التي ضبطت مع المشتبه فيهم، واكد الشاهد قائلاً: «ضبطت مواد متفجرة داخل حقيبة سوداء وبداخلها سترة قماش ولعبة اطفال (سيارة) بداخلها 18 خرطوشا (لفائف متفجرات) و5 كبسولات كهربائية ملفوفة بمنديل». واكد الشاهد ان «هذه المتفجرات تعد من اقوى المتفجرات البلاستيكية، وفي حال انفجارها تحدث اثرا تدميريا كبيرا على الانسان والممتلكات». وقررت المحكمة استئناف النظر في القضية في 6 سبتمبر (ايلول) المقبل.

وكان المدعي العام العسكري وجه في السادس من يونيو (حزيران) الماضي الى المتهمين السبعة تهمة «حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية». وفي حال ادينوا بالتهم الموجهة اليهم، فانهم يواجهون عقوبة الاعدام. ويفيد قرار الاتهام ان المشتبه فيهم خططوا لتنفيذ هجوم بالمتفجرات على مطار الملكة علياء الدولي (جنوب عمان). ويوضح ان «تلك العملية كان سيتبناها تنظيم القاعدة»، كما كان المتهمون يريدون اصلا مهاجمة فنادق على البحر الميت وفي العقبة على البحر الاحمر «لان هذه الفنادق تؤوي اميركيين ويهودا». وكانت السلطات الاردنية اعلنت في مارس (آذار) الماضي القبض على المتهمين ومصادرة اربعة كيلوغرامات من المتفجرات من النوع نفسه الذي استخدم في الاعتداء الثلاثي الذي استهدف فنادق في عمان واوقع ستين قتيلا في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتبناه تنظيم القاعدة.