ارتفاع حصيلة التفجيرات السبعة في بغداد إلى 67 قتيلا وأكثر من 300 جريح

العثور على جثث 5 نساء عليها آثار طلقات في بعقوبة

TT

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجارات المنسقة، التي ضربت احياء شيعية في شرق بغداد، مساء اول من امس، الى 67 قتيلا واكثر من 300 جريح، حسبما اعلن مصدر في وزارة الصحة العراقية امس. وقال حاكم الزاملي، مدير الشؤون الادارية في وزارة الصحة العراقية، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «حصيلة الضحايا للانفجارات السبعة التي هزت مناطق في شرق بغداد، وصلت الى 67 قتيلا واكثر من 300 جريح». واضاف ان «عددا كبيرا من النساء والاطفال بين ضحايا التفجيرات، التي استهدفت غالبيتها بنايات سكنية». وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل 43 عراقيا واصابة 160 اخرين بجروح في سبعة انفجارات. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان الانفجارات، نجمت عن سيارات مفخخة وهجمات بالصواريخ. وقال المصدر ان «ثلاثة انفجارات وقعت في مدينة الصدر (ذات الغالبية الشيعية) ووقع انفجار في منطقة بغداد الجديدة واخر في النعيرية (جنوب شرق بغداد) وانفجار في منطقة الامين واخر في حي القاهرة (شرق العاصمة)». وحسب وكالة رويترز قام أصحاب المتاجر والمنازل المتضررة جراء التفجيرات برفع الانقاض والبحث عن جثث القتلى أمس.

وقال ضابط كبير يتولى مسؤولية ادارة تتعامل مع المتفجرات للتلفزيون الحكومي، ان متشددين استأجروا متاجر وشققا ووضعوا متفجرات وأجروا تفجيرات منسقة. وقام اصحاب المتاجر في حي الامين برفع الانقاض بعد ان دمر احد الانفجارات سوقا من طابقين. وقال حمزة علي، الذي وضعت ضمادات على رأسه، في ما قام اصحاب المتاجر برفع الانقاض وكافح الشبان لتفتيش الحطام لاخراج البضائع من متاجر الملابس «كنت أجلس في متجري مع بعض الزبائن. لم أشعر بشيء لكن المتجر انهار على رؤوسنا». وقال «ربما خططوا لذلك .. بعض الناس استأجروا لتوهم متجرا خلفنا». وفي منطقة اخرى قالت الشرطة ان بناية سكنية انهارت. من ناحية ثانية، ذكر مصدر أمني عراقي أنه عثر أمس على جثث خمس نساء في مدينة بعقوبة، (60 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد». وأبلغ المصدر وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) أنه «تم العثور على أربع جثث لنساء مصابات بأعيرة نارية في مناطق متفرقة من الجسم في حي اليرموك غرب المدينة، فيما عثر على الجثة الخامسة في نهر ديالى في المدينة نفسها».