جنود احتياط يقيمون «مقبرة» وهمية خارج مكتب رئيس وزراء إسرائيل

TT

أقام جنود احتياط إسرائيليون مقبرة وهمية خارج مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت للاحتجاج على معالجته للحرب ضد حزب الله في لبنان، وتعبيرا عن مشاعر الإحباط الإسرائيلي العام إزاء القادة السياسيين والعسكريين لفشل الجيش في هزيمة جماعة حزب الله اللبنانية. وفي ساعة متأخرة من مساء الخميس وضع جنود الاحتياط 120 شاخصا من الورق المقوى لجنود في قطعة ارض عشبية في صفوف مثل شواهد القبور أمام مكتب اولمرت في القدس. ويشمل هذا العدد جنديين إسرائيليين أسرهما حزب الله وجنديا آخر أسره ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة.

وقال جيدي كالمان أحد جنود الاحتياط إن هذه المقبرة تبين كارثة هذه الحرب والمأساة بالنسبة للأسر الإسرائيلية، وقال وهو يشير إلى الشخوص التي تستخدم عادة في تدريبات إطلاق النار «إنها مسؤولية رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء، يجب أن يتحملوا المسؤولية». وتراجع التأييد لاولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس بعد اتهامات بأن الجيش لم يكن مستعدا للمعركة عندما اندلعت الحرب يوم 12 يوليو (تموز) بعد أن أسر حزب الله جنديين إسرائيليين في هجوم عبر الحدود، كما أسر ناشطون فلسطينيون جنديا إسرائيليا يوم 25 يونيو (حزيران).

وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في اجتماع حاشد مساء الخميس في تل أبيب من اجل الإفراج عن الجنود الأسرى.