موسكو ـ د.ب.أ: احتشد أمس آلاف الأشخاص عند أطلال مدرسة «نامبر وان» في بلدة بيسلان جنوب روسيا إحياء لذكرى على أرواح 333 شخصا قتلوا في الهجوم «الإرهابي» الذي وقع عام 2004.
ووضع أقارب الضحايا أكاليل الزهور وأشعلوا الشموع وتركوا صورا فوتوغرافية لضحاياهم في مبنى الألعاب الرياضية بالمدرسة، حيث احتجزت مجموعة مسلحة من الشيشان 1120 من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور رهائن لمدة ثلاثة أيام حتى ردت القوات الروسية بعملية دموية للقضاء على المسلحين.
كما وضع مبعوث الكرملين لجنوب روسيا دميتري قوقاز إكليلا من الزهور عند موقع أسوأ هجوم إرهابي يقع في البلاد. وحمّلت الكثير من العائلات في بيسلان السلطات الروسية مسؤولية عدد قتلى الرهائن الكبير الذي يتضمنهم 186 طفلا، زاعمين سوء إدارة السلطات للأزمة، وأن هناك قوات كبيرة استخدمت في عمليات الإنقاذ الفوضوية. يذكر أن 33 إرهابيا قتل في العملية حسبما أفادت تقارير رسمية. وحكم على المسلح الوحيد الذي نجا من الحادث ويدعى نورباشي كولاييف بالسجن مدى الحياة في وقت سابق هذا العام على الرغم من مطالبة الشعب الروسي بتنفيذ حكم الإعدام فيه.