بلير يرفض تحديد موعد لاستقالته من منصبه

TT

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير البقاء مدة أطول في منصبه رغم تزايد حدة الانتقادات الموجهة إليه من داخل صفوف حزبه حيث رفض بلير بشدة خلال أول لقاء معه عقب عودته من العطلة الصيفية تحديد موعد لتقديم استقالته من منصب رئيس الوزراء وقال: «تحدث بما فيه الكفاية عن هذا الموضوع».

ونقلت صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر امس عن بلير قوله «دعوني أواصل عملي».

يذكر أن بلير، 53 عاما، يشغل منصبه منذ تسع سنوات وأنه بذلك من أقدم رؤساء الوزراء في أوروبا.

وكان بلير يرد بذلك على تزايد المطالب الموجهة إليه من قبل أعضاء بحزب العمال البريطاني بوضع جدول زمني لافساح المجال لخليفته في منصب رئيس الوزراء.

كما أعلن بلير قبل وقت طويل أن الفترة التشريعية الحالية ستكون الاخيرة في منصبه رئيسا لوزراء بريطانيا ولكنه لم يحدد موعدا محددا لتقديم استقالته.

ويحظى وزير المالية البريطاني جوردون براون بأكبر فرص لخلافة بلير كما أصبح المراقبون يعتقدون أن وزير الداخلية جون ريد يمكن أن يكون رئيس الوزراء البريطاني المقبل.

وصرح بلير بأنه لن يعلن عن تاريخ محدد لاستقالته من رئاسة الوزراء خلال مؤتمر حزب العمال البريطاني الذي سيعقده الحزب الشهر المقبل في مانشستر ولكنه قال: «قلت إنني لن أستمر في منصبي وسأترك لخليفتي وقتا كافيا... هذا موقف متعقل على الاخرين قبوله».

يذكر أن استطلاعات الرأي على مدى الاشهر الماضية تشير إلى تقدم منافسه المعارض ديفيد كاميرون من حزب المحافظين.