بوتفليقة يضع حدا لإشاعات «إجازته الطويلة» ويقدم نظرة متفائلة عن اقتصاد الجزائر

TT

وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حدا لجدل كبير أثير خلال إجازته التي دامت اكثر من 50 يوماً، فقد ظهر أمس بمناسبة افتتاح اجتماع لمحافظي المصارف العربية وقدم نظرة متفائلة عن اقتصاد الجزائر. وكان الاجتماع فرصة ليتطرق فيه الرئيس الى مشروع «المصالحة» الذي ترجح مصادر حكومية أن يمدد الرئيس في آجاله الأحد المقبل خلال اجتماع مجلس الوزراء.

وانتهت حالة الترقب التي شدت الجزائريين أمس، عندما التحق بوتفليقة بمكتبه بقصر الرئاسة في الصباح الباكر، قبل أن يخرج منه متوجها إلى فندق بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، لحضور افتتاح الدورة الثلاثين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

وكان بوتفليقة قد غاب عن الأنظار لأكثر من 50 يوما، وهو ما لم يألفه الإعلاميون والطبقة السياسية وفي اجتماع أمس، أبدى بوتفليقة تفاؤلا بالوضعية الاقتصادية للجزائر، حيث أعرب عن توقعه بأن يصل نمو اقتصاد الجزائر إلى 7% في المستقبل القريب مقابل انخفاض الدين الخارجي إلى نحو 5 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.