طالب أعضاء المجلس البلدي في بلدة خانقين التابعة لمحافظة ديالى التي مركزها بعقوبة «60 كم شمال شرق بغداد» الانضمام الى اقليم كردستان. ودعا رئيس المجلس البلدي لبلدة خانقين سمير محمد نور في تصريح صحافي مجلس النواب العراقي الى «تشريع نص قانوني ودستوري لضم البلدة الى اقليم كردستان».
وقال نور «ان هذا القرار نال تأييد جميع اعضاء المجلس والبالغ عددهم 19 عضوا موزعين بواقع 14 كرديا وثلاثة من التركمان واثنين من العرب»، ونسبت اليه وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» قوله «ان 99 في المائة من أهالي البلدة يؤيدون الانفصال والانضمام الى اقليم كردستان».
ويطالب الاكراد بضم مدينة كركوك الغنية بالنفط الى الاقليم كم يطالبون بضم اقضية اخرى في مدينة الموصل وتكريت. وسبق للرئيس العراقي السابق صدام حسين أن نفذ عملية لتسكين مئات الاسر العربية في بلدة خانقين منذ سبعينات القرن الماضي لممارسة الزراعة والرعي، لكنهم فروا منها بعد سقوط نظام صدام الى مدنهم جنوب البلاد. وأوجبت المادة 140 من الدستور العراقي الدائم اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال متطلبات تطبيع الاوضاع في مدينة كركوك والمدن الاخرى.